كشف شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي كواليس تصويته في جوائز "ذا بيست"، وأكد أنه يجب كشف الحقائق ومعرفة لماذا لم يتم ادراج تصويته وأحمد المحمدي قائد المنتخب في القائمة. وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي قد توج بجائزة لاعب العام، وتواجد الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول ثانيا، وثالثا تواجد البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي. وقال شوقي غريب في تصريحات ل"يلا كورة" "بالفعل قمت بالتصويت ممثلا عن المدير الفني لمنتخب مصر". وتابع "تواصل معي مسؤولي اتحاد الكرة من أجل التصويت لاختيار الأفضل في العالم، خاصة وأنه قد تم إقالة المدير الفني للمنتخب وقتها المكسيكي خافيير أجيري". وواصل "تصويتي هو نفس تصويت المحمدي، وما اتذكره بالفعل أنني قمت بوضع صلاح في المركز الأول كأفضل لاعب في العالم، ونفس الأمر بالنسبة للألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، وضعته أولا في قائمة المدربين". واستمر "قمت بارسال تصويتي يوم 15 من شهر أغسطس، هي استمارة بها الأسماء المرشحة وأضع الأسماء وفقا للترتيب الأول والثاني والثالث، اختياراتي كانت في أفضل لاعب ومدرب وليس لي علاقة بأي أمر أخر". وأضاف "مهمتي انتهت عند تسليم اتحاد الكرة اختياراتي، ما حدث بعد ذلك ليس لدي علم به، من المفترض أن هناك مسؤولا عن التعامل مع السيستم الخاص بالتواصل مع الاتحاد الدولي وهو من يمتلك كلمة المرور وبالتالي يجب التحقيق في هذا الأمر". واختتم "اتحاد الكرة من المفترض أن يستفسر من الفيفا عن ما حدث وهل هناك خطأ من جانبهم أم من جانبنا، لقد قمت بالتصويت ولا أعلم لماذا لم يتم وضع هذا التصويت في قائمة الفيفا، يجب كشف الحقيقة ومعاقبة المخطئ". وحل محمد صلاح في المركز الرابع بالترتيب العام، وسط جدل حول تصويت مصر بسبب عدم تواجد صوت مدرب وقائد المنتخب، واختيار ممثل الإعلاميين لصلاح ثالثا. وأصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانا رسميا أعلن من خلاله أنه سوف يستسفر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أسباب عدم اعتماد صوتي مصر ضمن جوائز "ذا بيست" الخاص بأحمد المحمدي قائد منتخب مصر وشوقي غريب.
