قال حسام غالي قائد النادي الأهلي إنه ليس حزينا لاستبعاده من قائمة المنتخب الوطني التي ستشارك في لطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، مشيراً إلى أن المنتخب يمتلك في الوقت الحالي مجموعة جيدة من اللاعبين. وتحدث اللاعب لمراسل يلا كورة عن أزمته مع المنتخب، نافيا ما تردد عن مطالبته بالاعتذار للعودة لصفوف الفراعنة، مضيفا "لم أفعل أي شيء خاطيء حتى أعتذر عنه، لم أخطىء في حق أحد، فلماذا الاعتذار". وعن سبب استبعاده من قائمة المنتخب، قال "إسألوا الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، هو الذي يعلم الإجابة"، مضيفاً "ليس هناك أي أزمة شخصية لي مع الجهاز الفني، كل ما في الأمر أنني بصفتي قائد النادي الأهلي والمنتخب وجدت بعض الأمور الخاطئة، وبدوري نبهت الجهاز الفني لهذه الأمور، لكن بعد ذلك وجدت نفسي خارج الفريق". وحول ما إذا كان بالفعل يرغب في مغادرة معسكر المنتخب قبل مباراة الإياب أمام نيجيريا بتصفيات كأس الأمم، قال "لا لم يحدث هذا الأمر، لقد التزمت الصمت في المعسكر وحافظت على تركيزي وكل اللاعبين، بل إنني طالبت بعض اللاعبين بعدم التحدث عن الأمور التي أثيرت وقتها والإلتزام بتعليمات الجهاز الفني وعبور مباراة نيجيريا". وتابع "أي لاعب يتمنى أن يرتدي قميص منتخب بلده، لكن أؤكد أنني لست حزينا على الإطلاق لعدم التواجد مع الفراعنة في الجابون، فأنا دائما أؤمن بأن كل شيء نصيب وقدر، والأهم لدي أن أكون ثابتا عند موقفي وأن مبدأي لا يتغير"، مشيراً إلى أنه يتواصل مع الكثير من لاعبي المنتخب، مثل محمد صلاح ورمضان صبحي وسعد سمير. وحول ما إذا كان رمضان صبحي طلب أن يرتدي رقم قميصه في المنتخب، قال "لا تفأجات به يرتدي رقم 14 مع المنتخب، لكنه قبل رحيله عن الأهلي قال لي بأنه سيرتدي رقمي 14 في الأهلي عقب اعتزالي". وعن أبرز داعميه أثناء فترة إيقافه بسبب المنشطات عندما كان لاعبا بصفوف النصر السعودي، قال غالي "أحمد حسام ميدو، كان أول من يتصل بي وعرض علي أن يدافع محاميه الخاص عني، وأيضا وكيلي نادر شوقي"، مضيفاً "ميدو مثل أخي، فهو شخص رائع وبالبلدي -صاحب صاحبه- كما أنه على المستوى المهني مدرب رائع وأتوقع له النجاح في الفترة المقبلة، خصوصا وأنه لديه الكثير من الخبرات التي تؤهله كي يصبح مدربا عالميا".
