تحتفل اليوم جماهير النادي الأهلي بمرور الذكرى التاسعة للفوز التاريخي للأحمر على الصفاقسي في نهائي دوري أبطال افريقيا. وتمكن محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي من تسجيل هدفا في الدقيقة 90 من عمر المباراة ليقتل الأحلام التونسية بالفوز بالكأس الإفريقية وكان ذلك في يوم 11 نوفمبر 2006. ومن خلال هذا التقرير سنعرض عدد من الأحداث التي شهدتها الاجواء المحيطة بالنادي الأهلي في ذلك الوقت. الفضيحة بعد التعادل بهدف لكل فريق في القاهرة ، خرج البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأحمر في ذلك الوقت ليؤكد أنه يتوجب على الجميع الانتظار حتى مباراة العودة ووعد الجميع بأنهم سيرون فضيحة على المستوى التحكيمي. وأكد جوزيه في هذا الوقت أن الأهلي قام بارسال شرائط فيديو للاتحاد الافريقي تثبت مدى اعتماد لاعبو الصفاقسي على اهدار الوقت في مثل هذه المباريات. وهدف جوزيه في ذلك الوقت إلى ازاحة الضغوط عن لاعبيه خاصة في ظل الصدمة التي تلقتها الجماهير والتي كانت تعول على فوز يسهل المهمة في تونس. المعجزة بعد المباراة الأولى خرجت وسائل الإعلام في مصر وتونس لتؤكد أن فوز الأهلي بالكاس الافريقية معجزة ، وأن زمن المعجزات قد ولى. وخرجت الصحف المصرية في ذلك الوقت لتؤكد أن الأهلي لن يفوز بالكأس خاصة وأن مباراة العودة ستقام في تونس وسط مدرج مملوء بالجماهير المتعطشة للفوز بالكأس. فيما بدأت الصحف التونسية تعد العدة للاحتفال باللقب الأول للفريق على حساب الأهلي قبل أن يقول محمد أبو تريكة كلمته ويحرز اللقب للأهلي. الجنون قام البرتغالي مانويل جوزيه بسيناريو مجنون في مباراة العودة في تونس بدقائق. ويحكي شادي محمد قائد النادي الأهلي في ذلك الوقت ما حدث من جانب المدرب البرتغالي جوزيه قبل النزول إلى أرض الملعب. وقال شادي أن جوزيه قام بفتح غرفة ملابس الصفاقسي وأخبر اللاعبين أنه جاء ولاعبيه من أجل الفوز بالكأس وهو ما اثار جنون لاعبي الصفاقسي الذين كادوا يعصفون بالمدرب الذي أراد وضع الضغط على الخصم. الكأس الأبدية بعد الفوز على الصفاقسي احتفظ النادي الأهلي الكاس إلى الأبد ، وفقا لقواعد الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" والتي تسمح للفريق الذي فاز باللقب ثلاث مرات متتالية أو غير متتالية أن يحتفظ الكأس. وهو ما حدث مع الأهلي الذي فاز في نسخة 2001 ، 2005 بالإضافة إلى 2006 للتواصل مع الكاتب عبر تويتر اضغط هنا
