"التفكير في الذهاب إلى اليابان يراودني بالفعل" هكذا تحدث مراد المحجوب المدير الفني للصفاقسي في عام 2006 قبل لقاء الأهلي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا. ويوافق اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر الذكرى التاسعة لأغلب لقب إفريقي حققه الأهلي في عام 2006 حينما توج بدوري الأبطال للمرة الخامسة في تاريخه عقب التغلب على الصفاقسي. من الذاكرة.. ماذا قال أبو تريكة عقب هدفه القاتل في الصفاقسي ويرصد FilGoal.com التصريحات التي صدرت من الأهلي والصفاقسي قبل المباراة النهائية وكل الأنباء التي انتشرت آنذاك. قبل لقاء الذهاب تحدث أنيس بوجلبان لاعب الصفاقسي آنذاك قائلا:"الصفاقسي سيلعب من أجل الفوز، درسنا الأهلي بشكل جيد، ومستعدون لنذيقهم الصدمة على ملعبهم". وفي نفس السياق تحدث شادي الهمامي لاعب الفريق"آمالنا في الفوز تتوقف على قدرتنا على مراقبة لاعبي الأهلي الخطرين، لأن الأهلي سيهاجم منذ صافرة البداية، إذا حققنا نتيجة إيجابية في القاهرة ستكون البطولة على بعد أسبوعين فقط عندما نلعب لقاء العودة على أرضنا". وقال طارق الزيادي لاعب الفريق التونسي:"إذا نجحنا في الفوز بالقاهرة، أو حتى التعادل 1-1 ، فستكون الأمور سهلة في لقاء العودة في تونس". أما عبد الكريم النفطي نجم الفريق وقتها"أؤكد أننا لن نستقبل أهدافا من الأهلي في مباراة الذهاب، لكن هذا لا يعني أننا سنلعب مباراة دفاعية، فنحن سننزل بغية الهجوم وتسجيل الأهداف". قبل لقاء العودة أعلن مراد المحجوب قبل لقاء الإياب رغبته في خوض المباراة بملعب رادس بدلا من معقل الصفاقسي نفسه الطيب المهيري لرغبته في حضور أكبر عدد ممكن من جماهير الفريق. وأوضح"اللعب في رادس يوفر الفرصة لحضور أكبر عدد من المتفرجين، وجماهير الصفاقسي معتادة على السفر وراء الفريق داخل تونس". وذكرت صحيفة "الصباح" التونسية في ذلك الوقت بأن اللجنة المنظمة للمباراة استقبلت عرضا من أحد المؤسسات لإقامة دخلة للقاء سوف تتكلف 25 ألف دينار ما يساوي 18.9 ألف دولار. أما مهاجم ال فريق جويتكس فريمبونج تحدث"الكل سعيد وإذا كنت سعيدا تستطيع تحقيق أشياء رائعة، نتيجة مباراة القاهرة رفعت معنوياتنا كثيرا، وسيدفعنا ذلك إلى بذل جهد إضافي لتحقيق الفوز". ولكن في الناحية الأخرى كان مراد المحجوب بدأ يفكر بالفعل في التأهل لكأس العالم للأندية في اليابان وتأكيده أنه ليس منبهرا بالأهلي. وأضاف"التفكير في الذهاب إلى اليابان يراودني بالفعل، ولكننا نعمل على مراحل والآن الأهم هو الفوز على الأهلي فلن نفرط في فرصة الحصول على اللقب الأول لنا". وأكمل"سأجيبكم ببساطة عن سؤال يتبادر لأذهان كل التونسيين الأهلي لا يبهرني وأملك بعض الأفكار عن نقاط ضعف عديدة لدى لاعبيه رغم قيمتهم وخبرتهم". لكن في الناحية الأخرى كان مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وحسام البدري المدرب العام يؤمنان أن فريقهما قادر على انتزاع اللقب من قلب ملعب رادس. وتحدث جوزيه"لقد احتفل لاعبو الصفاقسي بعد مباراة الذهاب كما لو إنهم فازوا بالكأس، مازال هناك 90 دقيقة لعب وانتظروا أداء الأهلي". وأضاف جوزيه"إذا أرادوا الفوز عليهم أن يمروا من طريقنا وأنا واثق من قدرات لاعبي الأهلي ومن قدرتهم على التتويج من جديد". أما البدري"فرصتنا تتعدي نسبة ال 90% وهذا ليس فيه أي نوع من المبالغة لأن الأهلي سيلعب المباراة وليس لديه ما يخسره بعد التعادل الايجابي في القاهرة وسنلعب للفوز في تونس لأن التعادل السلبي لن يفيدنا". وفي النهاية حسمت قذيفة أبو تريكة اللقب الإفريقي للأهلي وكانت بداية طريق الحصول على المركز الثالث في كأس العالم للأندية عام 2006.