انتهى اجتماع جمعية اللاعبين الإسبان ورابطة الدوري الإسباني بدون التوصل لاتفاق، ما يعني استمرار الدعوة للإضراب من جانب نقابة اللاعبين. وحضر ممثلون عن الجانبين إلى الاجتماع الذي عقد بمقر (هيئة الوساطة والتحكيم بين الاتحادات)، بعد قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتعليق كافة البطولات على خلفية دعوة جمعية اللاعبين إلى الإضراب احتجاجا على المرسوم الملكي الذي أقرته الحكومة بنهاية أبريل الماضي لتقنين حقوق البث التلفزيوني لأندية المحترفين. وقال رئيس جميعة اللاعبين لويس روبياليس إن اتحاد اللاعبين "خطط لتوصل جميع وكلاء كرة القدم لاتفاق وأن تفرض الإدارة مزيدا من الإجراءات الضرورية، لكن الرابطة لا تريد الحوار في مثل هذه الظروف". من جانبه أكد رئيس رابطة الدوري خابيير تيباس "من الصعب اليوم التوصل لأي نوع من الاتفاقات. نعطي مزيدا من الضمانات وما تعرضه الرابطة كاف من أجل تسوية هذا النزاع في إطار اتفاق جماعي"، عقب الاجتماع الذي استغرق ساعتين. كما انتقد تيباس عدم حضور أي مسئول إداري في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، معربا عن اعتقاده بصحة موقفه في الطلب المقدم أمام المحكمة الوطنية الإسبانية حيث تمثل الأطراف. وينتظر كل من رابطة الدوري وجمعية اللاعبين قرارا لصالحهم من المحكمة الوطنية، حيث وصف لويس روبياليس اللاعبين بأنهم "أقوياء" وأن "الحق في الإضراب يتم احترامه". وبحسب الاصلاحات الجديدة، تم توزيع عائدات البث بنسبة 90 في المئة لأندية الدرجة الاولى، و10 في المئة فقط بين أندية الدرجة الثانية.
