خاص.. طاهر: المدرب "الأجنبي" لا يزال خيارا قائما للأهلي.. و"المحلي" سأراعي فيه إرادة الجماهير

أكد محمود طاهر رئيس النادي الأهلي المصري انه لم يستبعد في أي حوارا صحفي ان يتم الاستعانة بمدرب أجنبي للأهلي في الموسم المقبل، مشددا على ان كل الخيارات متاحة على حسب حاجة الفريق.
وقال طاهر في حديث هاتفي :"مبدئيا لم أقل ان الاهلي سيقوده الموسم المقبل مدرب محلي، او ان الضائقة المالية ستكون دافعا لذلك كما نشر عني".
وأضاف "صحيح ان النادي يمر بضائقة مالية حقيقية وكبيرة، ولكننا لن نبخل على الفريق بمدرب أجنبي، سندبر راتبه بشتى الطرق اذا اقتضت الضرورة، خاصة وان مجلس الإدارة بالكامل مع فكرة ان المدرب الأجنبي أصلح للأهلي".
وأردف "لم نتحدث في مجلس إدارة الاهلي عن أي ترشيحات لمدربين مثلما ينشر في وسائل الاعلام سواء أجنبية أو محلية، فجهاز فتحي مبروك تم تعيينه منذ أيام قليلة وليس من المنطقي الحديث عن اسماء بعينها في الوقت الحالي".
وترددت أسماء أجنبية لتدريب الأهلي مثل جورفان فييرا وهيرفي رينار بالإضافة لمانويل جوزيه، بجانب أسماء محلية مثل حسام البدري ومختار مختار وطارق العشري.
وعن هذه الأسماء أوضح طاهر "كلها اسماء لها قيمتها التدريبية، ولكن في المدرب الأجنبي على سبيل المثال ربما يأتي اسم صغير غير معروف وينجح مع الاهلي، واسم صغير ويفشل، الهولندي جو بونفرير كان اسما كبيرا ولم ينجح مع الاهلي، ونجح رينر هولمان ولم يكن وقتها مدربا كبيرا".
وتابع حديثه مشيرا إلى المدرب المحلي "سأراعي في اختيار المدرب المحلي - اذا اقتضت الضرورة ذلك – رغبة وإرادة الجماهير، فليس من المنطقي ان نأتي بمدرب لن تسانده الجماهير، ولكن سيكون هذا عاملا من عوامل الاختيار، والتي تتركز في الاساس على اراء خبراء الأهلي الفنيين".
وأردف "سأستعين برأي فتحي مبروك وعلاء عبد الصادق وكل أعصاء الجهاز الفني في اختيار المدير الفني الجديد للأهلي، فمبروك واحد من رموز النادي الفنية قبل ان يكون مدربا حاليا للفريق ورأيه سيمثل أهمية كبيرة".
وكان فتحي مبروك قد تولى مؤخرا مسئولية تدريب الاهلي لفترة مؤقتة حتى نهاية الموسم بعد رحيل محمد يوسف.
وفي ختام حديثه شدد طاهر على انه ورث أزمة مالية طاحنة في الأهلي يحاول مع أعضاء إدارته الوصول لحلول لها، وقال "يحاول البعض ان يضعني في صدام مع المجلس القديم ولكن هذا لن يحدث احتراما لمبادئ الاهلي التي نتفق عليها جميعا".
الجدير بالذكر ان محمود طاهر كان قد فاز بانتخابات الاهلي بكامل قائمته في نهاية مارس الماضي بعد منافسة مع ابراهيم المعلم، حسمها الأول بفارق كبير من الأصوات.