بعد نجاح المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو في ضم الدولي المصري محمد صلاح لتشكيل فريق تشيلسي الإنجليزي، هل يؤثر ذلك على خطط البرتغالي؟ يعتمد مورينيو على خطة (4-2-3-1) مع تشيلسي حيث يشرك مهاجم سواء كان توريس أو إيتو ومن خلفة ثلاثة لاعبين بمميزات هجومية للعب على الأجنحه والاختراق من العمق. ولكن بعد ضم صلاح ستزيد الخيارات عند مورينيو الذي على وشك فقدان خوان ماتا وهو الأمر الذي لايهتم به مورينيو حيث أنه لا يرى في ماتا لاعباً هاماً لفريق ولذلك وافق على رحيله إلى مانشستر يونايتد. ما قد يدفع مورينيو أيضاً لتغيير طريقة لعبه هو إصابة مهاجمه فيرناندو توريس وغيابه عن الملاعب لمدة شهر، وعدم ثقته في المهاجم الأخر ديمبا با لتتقلص خياراته في الهجوم على الكاميروني صامويل إيتو. خطة جوارديولا واجه مورينيو نظيره جوارديولا في الليجا الإسبانية حيث كان يعتمد الأخير على خطة (4-3-3 False) التي لا يوجد بها مهاجم صريح (CF)، وتعمد هذه الخطة على المهاجم الكاذب الذي لا يمتلك صفات المهاجم التقليدي الذي يجيد ضربات الرأس والاحتكاك مع المدافعين. وبعد تقليص الخيارات الهجومية على إيتو الذي لم يثبت أنه استعاد مستواه السابق إلى بثلاثيته الأخيرة في مانشستر يونايتد، فأصبح لدى مورينيو الأن فرصة للاستفادة بإشراك الرباعي محمد صلاح وهازارد وأوسكار وويليان في الخط الهجومي للبلوز دون الحاجة لإشراك مهاجم. ولعب صلاح مع مدرب منتخب مصر السابق بوب برادلي في مركز المهاجم الكاذب في خطة (4-3-3 False) وأثبت نجاحاً ساحقاً واستفاد من خبرة أبو تريكة الذي صنع له العديد من الأهداف نجح في استغلالها بفضل سرعته وقدرته على إنهاء الكرة بشكل جيد في مرمى الخصوم ونجح في أن يتوج هدافاً لتصفيات أفريقيا لكأس العالم في مرحلة المجموعات. الوضع الحالي وفي حالة إذا لم يغير مورينيو طريقة لعبه فيما يخص الجانب الهجومي فإنه صلاح سيواجه منافسة كبيرة على الجهة اليسرى مع الثنائي ويليان وأوسكار على اعتبار أن هازارد يمتلك تماماً الجبهة اليمنى. ويمكن لصلاح أن يكون بديلاً استراتيجياً في خطط مورينيو ليحل مكان أي من الثنائي ويليان وأوسكار أثناء سير المباريات، كما هو حل النيجري جون أوبي ميكيل مؤخراً. ويبقى السؤال هل يغير مورينيو خطته للاستفادة من سرعة صلاح؟ أما يضعه بديلاً في خطته الحالية حتى ينجح في إثبات جدارته بخطف مكانة أساسية؟.. شارك برأيك من خلال التعليقات حول مستقبل صلاح مع البلوز.
