تنطلق الاثنين مباريات دور الربع نهائي لكأس ولي العهد، بإقامة مباراتين، إذ يجمع اللقاء الأول فريقي الرائد والهلال في بريدة، فيما يستضيف الأهلي على ملعبه الفتح. الرائد - الهلال وسط حضور جماهيري كثيف ينتظر أن تمتلئ به مدرجات استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة، عندما يستضيف الرائد نظيره الهلال، وستبدأ المواجهة الساعة 3:15 عصراً. الرائديون وصلوا لهذا اللقاء بعد الفوز الصعب على الوحدة في دور ال 16 بنتيجة 1-0. ويسعى أصحاب الضيافة في هذا اللقاء لتأكيد علو كعبهم هذا الموسم على ضيفهم وإلحاق الهزيمة الثانية به بعد أن كسب الرائد لقاء الذهاب في الدوري بنتيجة 2-1، والفوز سيجعل الرائد في دور النصف النهائي وقريبا من لقب ثاني بطولات هذا الموسم. وسيعمد الجزائري نور الدين بن زكري إلى اللعب بالطريقة المعتادة، التي تتركز في السيطرة على منطقة المناورة وبناء الهجمات عن طريق لعب الكرات من العمق داخل منطقة الجزاء للمهاجمين، مع إغلاق المناطق الدفاعية. وعلى الجانب الآخر يسعى الهلال لرد اعتباره أمام مضيفه، وإعلان تواجده في الدور المقبل للمحافظة على اللقب. ووصل الفريق (الأزرق) لهذا اللقاء بسهولة بعد أن كسب ضيفه الشعلة بنتيجة 4-1، وسيدفع مدرب الهلال الوطني سامي الجابر بجميع أوراقه القادرة على ترجيح كفة فريقه. ومن المنتظر أن يركز المدرب على إغلاق المناطق الخلفية والهجوم على مرمى أصحاب الضيافة من العمق، وعن طريق ظهيري الجنب، وسيتواجد المهاجمان ناصر الشمراني وياسر القحطاني من بداية اللقاء. الأهلي - الفتح وعلى ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل، يستضيف الأهلي الفتح في لقاء متكافئ بين الطرفين، فالفريق الأهلاوي بلغ هذا الدور بعد فوزه على العروبة 4-1، فيما وصل الفتح لهذا اللقاء بعد تجاوزه الاتفاق بصعوبة بعد أن تغلب عليه بنتيجة 3-2. الفريق الأهلاوي يسعى لمسح الصورة التي ظهر عليها في الدوري والبحث عن تحقيق لقب البطولة، ومن المتوقع أن يلعب مدرب الفريق (الأخضر) البرتغالي بيريرا بالقائمة الأساسية التي شاركت في اللقاء السابق أمام الفيصلي. وسينتهج الأسلوب الهجومي مع إغلاق المناطق الدفاعية ومن أبرز الأسماء لدى المدرب المدافع أسامة هوساوي ولاعب الوسط تيسير الجاسم، وستشهد القائمة عودة الظهير الأيسر منصور الحربي الذي غاب عن لقاء الفيصلي بداعي الايقاف. وعلى الطرف الآخر، من المتوقع أن يبدأ مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال اللقاء بطريقة هجومية، بحثا عن إحراز هدف باكر، يبطل فيه مفاجأة أصحاب الضيافة، مع عدم إغفال النواحي الدفاعية لخطورة مهاجمي الخصم. ويبرز في قائمة "النموذجي" المهاجمان حمدان الحمدان والكونغولي دوريس سالومو ومن خلفهما ثنائي الوسط البرازيلي التون جوزيه وحسين المقهوي.
