أحسنت إدارة الشباب التصرف عندما وافقت بكل أريحية على العرض الهلالي المقدم للاعب خط وسط الشباب السابق ولوليتيانو البرتغالي حالياً عبدالله عطيف وأنعشت خزينة النادي بمبلغ مالي مجز مقابل التنازل عن ال 20 شهراً المتبقية لعودة اللاعب للدوري السعودي مجدداً حسب نظام الاحتراف السعودي. وبما أن عطيف الصغير لايرغب في اللعب للشباب ولأن الشباب سيكون الخاسر الأكبر إذا ماعاد اللاعب بعد موسمين لناد آخر في الدوري السعودي فإن ماقامت بها الإدارة يعتبر تصرفاً احترافياً يحسب لها. ورغم الغضب الشبابي الذي اجتاح الجمهور إلا أن خالد البلطان حفظ حق النادي المشروع وسوق اللاعب بطريقة تحسب له. عبدالله عطيف نجم صاعد وموهبة كبيرة خسره الشباب (فنياً) ولكنه كسب مادياً، ولم تكابر الإدارة كما تفعل بعض إدارات الأندية مع اللاعبين المنتقلين بإبقائهم في أنديتهم حتى آخر يوم. هذا زمن الاحتراف ومادامت الأنظمة تعطي اللاعب الحق في الانتقال فإدارات الأندية يجب أن تكون بذات المستوى من الاحترافية. يوسف السالم في الاتفاق وأحمد الفريدي في الهلال وتركي خضير في الأنصار، لاعبون خسرتهم انديتهم فنياً ومادياً لعدم تقبلهم للأنظمة الجديدة وللضغط على اللاعب ومعاقبته، والكرة السعودية مقبلة على حالات كثيرة على هذا النمط وإدارات الأندية مابين خيارين.