انتهي الشوط الأول "الممل" بين الفيصلي والهلال بتعادل الفريقين سلبيا في لقاء نصف نهائي كأس ولي العهد. ملخص الشوط الأول ظهر الفيصلي بشكل مغاير لما توقعه الجميع، وهاجم مرمي الهلال لكن بلا فاعلية، ولم ينجح محمد الشلهوب وبوليفار في صناعة أي فرصة علي مرمي الفيصلي طوال ربع ساعة كاملة. واستغل ظهيري الجانب في الفيصلي المساحات الواسعة في دفاعات الهلال مع كل هجمة مرتدة، وازعجت تحركات ياسين البخيت ونابي سوماه. واهدر ياسين البخيت أول فرصة محققة في المباراة في الدقيقة 19 بعدما راوغ بمهارة فردية وانفرد بالحارس عبدالله السديري الذي أنقذ الموقف في اللحظة المناسبة. لم لم يظهر ويسلي لوبيز في أي كرة داخل الصندوق، ولم يساند أي من لاعبو الوسط ياسر الشهراني الذي اعتمد علي انطلاقاته غير المكتملة، وكادت الدقيقة 28 تشهد هدفا للفيصلي من كرة ثنائية بين سوماه ووسام السويد الذي انفرد وسدد في السديري وتضيع فرصة جديدة. وهدأت نسق اللعب تماما لقلة الفرص التي اتيحت للفريقين، ومرت الدقائق بطيئة بلا خطورة او إثارة علي أي من المرميين سوي كرة مرت من أمام سوماه وهو في حلق المرمي الهلالي في الدقيقة 41 وكانت آخر ما شهد هذا الشوط.