خلال 72 ساعة تقريباً تبددت أحلام وتجددت جروح .. فبعد أن خسر منتخبنا للشباب فرصة التأهل أسيوياً خسر الأهلي الذي كان الأمل في النهائي الأسيوي. ومابين المنتخبات والأندية هناك ارتباط واضح في تشخيص الأمور الفنية فاللاعب السعودي تخلف عن ركب أقرانه آسيوياً سواء بالموهبة أو بالاعداد أو تنفيذ المطلوب منه داخل الملعب. فليس من المعقول أن يكون كل المدربين الذين تعاقبوا على المنتخبات والأندية على خطأ ولاعبونا على صواب. فلنعترف بذلك ومن عدة نواحٍ أهمها الإعداد الضعيف ومن ثم المتابعة للاعب في مراحله العمرية ومن ثم كيفية تطبيق الاحتراف الحقيقي داخل الأندية. حيث وضح أن الاحتراف بات وبالاً على اللاعبين بفكرهم الضحل وعدم التزامهم بالمعنى الحقيقي للاحتراف بمباركة من إدارات الأندية.. أما المدربون فجلّهم صدموا بواقع فكر اللاعب السعودي ولعل آخرهم مدرب النصر الذي جدد تشخيص الحال بقوله: اللاعبون يسهرون ويأتون إلى التدريب مرهقين ! إذن الخلل واضح والعلاج بيد الأندية أولاً فاللاعبون يحتاجون إلى إدارة احترافية بمعنى الكلمة.. أما المدربون فهم أبرياء ولايمكن لهم أن يعالجوا الوضع من القمة !! * نقاط خاصة الجماهير الاتحادية لاتريد بيانات وتشكّي تريد عملا طالما أنك رشحت نفسك وأعلنت كامل استعدادك لتحمل المسئولية .. المنطق يقول إذا لم تستطع فالاستقالة أفضل .! لازالت تلك القناة الخليجية تتفنن في جلب (العيّارين) لممارسة الظرافة والنقد .. واعيباه !! بصاص الأهلي مشروع لاعب كبير إذا سلم من أصدقاء السوء.. ولكن ومن وجهة نظري أرى أن اختياره المبكر للمنتخب الأول خطأ.. ولاسيما وأن إبراهيم غالب جاهز ومتجدد .. ! انقسمت الجماهير الرياضية في أمانيها فهناك من احتفل بخسارة الأهلي وآخر ندب حظه والمحصلة النهائية الخسارة للأهلي والتراجع للكرة السعودية. انحصار المواهب وضعف البنية الجسمانية تحتاج إلى دراسة من متخصصين لوضع الحلول لأن الواقع مؤلم؟ الكلام الأخير علمتني الحياة .. أن لا أندم على شيء .. وأن أجعل الأمل مصباحاً يرافقني في كل مكان!
