هنأ الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد جميع القائمين على الجميعة العمومية التأسيسة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والتي انعقدت يوم الإثنين الماضي الثامن من شهر أكتوبر الجاري في اجتماعها الأول بعد انتهاء كافة الانتخابات الفرعية. وقال الأمير نواف في تصريحاته لبرنامج "كورة"عقب تكريم منتخب الناشئين بعد حصوله على كأس الخليج التاسعة:" كنت في إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وأعلم جيدا ما يحدث في مثل هذه المناسبات بحكم قربي من تفاصيلها، وأعلم أن هناك بعض من يتناولون شروط ومواصفات الترشح لعضوية أو رئاسة الاتحاد السعودي للكرة بالطرح الإعلامي العاري من الصحة". وأضاف:" أود أن أشير إلى أن اتحاد الكرة ليس اتحادًا عاديًا، ولكنه يجد الثقل العربي والإسلامي والعالمي، ولا يمكن تناول منثل هذه التفاصيل بهذا الشكل حتى لا نسيء إلى الاتحاد أمام الاتحادات القارية والدولية والمحلية الأخرى". وأشار:" ليس من دور مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي أو رئيسه العمل اليومي، حيث أن العمل اليومي هو الدور الحقيقي الذي تقوم به اللجان الرئيسية والفرعية المنضوية تحت لواء الاتحاد، وإنما يتجسد دور مجلس الإدارة في الإشراف على أعمال اللجان ورسم الاستراتيجيات وعمل رزنامة العمل، لذلك ليس مطلوبا من رئيس الاتحاد سوى المساهمة في عمل الاستراتيجيات وتوثيق العلاقات وحماية الاتحاد امام اللجان الأولمبية والعالمية والقارية". ولفت الأمير نواف:" هناك من روج أن المواصفات والشوط الواجبة في المرشحين لعضوية الاتحاد أو رئاسته انحصرت في أشخاص بعينهم، ولكن من قال هذه الأشياء للأسف جانبه الصواب جملة وتفصيلاً، فمن ينطبق عليهم الشروط والحاضرين في ذهني حاليا فقط يتجاوز عددهم ال30 شخصًا على سبيل المثال لا الحصر، وإن أردنا حصرهم أود أن أؤكد أن عددهم سيتجاوز ال 50 مرشحًا". وزاد:" وفي هذه النقطة يجب على الأندية أن تسأل نفسها قبل أن تروج لمثل هذه الأقاويل، لماذا لم ترشح الأشخاص الذين تنطبق عليهم تلك الشروط بدلاً من لوم الاتحاد على الشروط التي وضعت للترشح؟". وعند تدخل الرئاسة العمة لرعاية الشباب قال الأمير نواف:" بالرغم من أن الرئاسة تقدم الدعم المادي والمعنوي واللوجيستي للاتحاد، إلا أننا لا نتدخل في الأمور الإدارية الخاصة بهم، حيث أن هذه الأمور مخولة بالكامل لمجلس إدارة الاتحاد". وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب على أنه لا يمكن قبول الطرح المبالغ فيه من قبل البعض وكأن هناك أخطاء جسيمة وتجاوزات للأنظمة واللوائح، مشيرًا إلى أنه لو كان هناك تجاوز في حرف واحد للوائح لن تترك الاتحادات القارية أو الاتحاد الدولي هذا التجاوز يمر دون التدخل لمحاسبة المتجاوزين، مؤكدًا على أنه يجب على الذين يتناولون مثل هذه الأطروحت التفكير جيدًا وأخذ الأمور بهدوء، والعلم أن الأمور بعد التجربة يكون صداها أفضل بكثير مما يتخوف منه البعض. واختتم الأمير تصريحاته مؤكدًا على أن المستقبل القادم يحمل في طياته العديد من التحسينات على كافة الأصعدة داخل الاتحاد من إنشاء ملاعب جديدة وتطوير البنى التحتية بما يتوافق مع متطلبات العصر. شاهد تصريحات الأمير نواف
