تألق نايف هزازي مهاجم الاتحاد في مباراة فريقه أمام جوانزهو الصيني في الدور ربع النهائي لأبطال دوري آسيا ونجاحه في إحراز هدفين لفريقه جعله محط أنظار مدربي الأندية الكبيرة بالدوريات العربية والأسيوية لدرجة أن الإيطالي مارشيلو ليبي مدرب جوانزهو الصيني أبلغ إدارة ناديه برغبته في ضم هزازي لصفوفه، وبالفعل عرض النادي الصيني 50 مليون ريال لشراء اللاعب ، وعربياً دخل نادي العين الإماراتي طرفاً في مفاوضات غير معلنة لضم نايف في فترة الانتقالات الشتوية لمدة 6 شهور بعد موافقة الشيخ عبد الله بن محمد آل نهيان رئيس النادي على إتمام الصفقة . وهو ما يعني أن اللاعب دخل دائرة الضوء وأصبح مطمعاً للفرق الكبيرة ، لذا يجب على نايف هزازي أن يعي الرسالة جيداً ويكون عند حسن ظن فريقه ومنتخب بلاده وأن يركز أكثر وأكثر في التدريبات ليكون دائماً مطلوباً من كبرى الأندية العالمية وليس العربية والأسيوية فقط لربما نجده في الأيام القادمة وسط زميليه أسامه هوساوي المحترف في أندرلخت البلجيكي، وصالح الشهري المحترف في بيرامار البرتغالي، المهم ألا يصيب الغرور هزازي، وأن يقلل من أحاديثه الإعلامية ، وألا يعلق على انفعالات الجماهير أي كانت حدتها فاللاعب الكبير لا يشغل باله بخارج المستطيل أيّ كانت المغريات . هزازي لاعب ب"غزالة" ساعة فوق وساعة تحت . أتمنى أن تكون ساعاته كلها فوق حتى يحقق ما يحلم به .
المعلق الرياضي عبد الله الغامدي الذي نقل أحداث مباراة الشعلة والتعاون التي فاز بها الشعلة بهدف للا شيئ في الأسبوع السابع لدوري الكبار خانه التوفيق وخذلته الكلمات وغابت حكمته عندما أطلق عبارة غريبة على مسامع جماهير الكرة ، وبعيدة تماماً عن جو الروح الرياضية التي يجب أن يتحلى بها كل من يعمل في الحقل الرياضي من لاعبين ومدربين ومسئولين وإعلاميين ومنهم الأخ عبد الله الذي نسي أنه معلق تلفزيوني يراه آلاف المشاهدين في المنازل عندما انفعل بشدة للاندفاع الأهوج لياسين حمزة لاعب التعاون تجاه قدم يحيى الكعبي لاعب الشعلة في الدقيقة الأخيرة من المباراة وقال عباراته الغريبة" هذا حادث سيارة لا يكون إلا بملاعب الحواري"......... لا تعليق. لست مع حارس الهلال حسن العتيبي في تصرفه مع المدرب الفرنسي أنتوان كومبورايه ووصفه بأنه "قليل الأدب" اعتراضاً على عدم مشاركته في مباراة الحمادة الودية بدعوى تطنيش المدرب له بعد المستوى غير المرضي للحارس الهلالي في مباراتي هجر والفتح لأن العتيبي حارس مخضرم له تاريخه واسمه وخبراته التي امتدت لسنوات طويلة والتي تجبره لأن يكون قدوة ومثلاً ونموذجاً تحتذى به الأجيال الحالية والقادمة التي هي في أشد الحاجة إلى من يعلمهم ويرشدهم ويهديهم إلى السلوك القويم. ورغم ذلك أتمنى من مسئولي النادي ألا يفرطوا في حارسهم الذي حمى عرينه لسنوات طويلة وحقق معه إنجازات طيبة لا بالاستغناء ولا بالإعارة، كما أهيب بالعتيبي أن يعود إلى أحضان ناديه معتذراً لما بدر منه، ونادماً على تصرفه الذي لا يليق به ولا بناديه العريق الذي منحه الشهرة والنجومية في زمن لا يرحم النجوم الكبار والذي يعتبرحسن واحداً منهم.
