في أغسطس 2008 قرر رئيس نادي إنترناسيونالي ميلانو الإيطالي ماسيمو موراتي الاستغناء عن المدرب روبيرتو مانشيني لجلب البرتغالي جوزيه مورينيو لمقاعد التدريب بعد عام من ترك تشيلسي الإنجليزي. قرار موراتي كان هدفه النجاح في التتويج بلقب دوري الأبطال الأوروبي الذي فشل فريقه في تحقيقه منذ ستينيات القرن الماضي وبالتحديد منذ عام 1965. مورينيو الذي جلبه موراتي سبق له تحقيق الإنجاز مع بورتو البرتغالي وهو فريق نسبياً أضعف من الإنتر لذا فالحلم الذي شاهده موراتي لم يكن صعباً إذا جاء المو وتم تدعيم الفريق بعدد من الصفقات. ويسلي شنايدر لم يتغير شيء في موسم 2008-2009 عن مواسم مانشيني فإنتر هو بطل السكودتو لا جديد في هذه النقطة ولا في دوري الأبطال خرج النيراتزوري أمام مانشستر يونايتد في دور ال16 بثنائية نظيفة في أولد ترافورد من فيديتش وكريستيانو رونالدو. في صراع مورينيو ومانشيني جلب ريال مدريد الفارق للمدرب البرتغالي في صيف 2009 عندما قرر رئيس النادي الجديد الاستغناء عن الكتيبة الهولندية وكان نصيب الإنتر هو ضم ويسلي شنايدر. وقاد اللاعب الهولندي في 2009-2010 فريقه المحلي إنتر للتتويج بثنائية الدوري والكأس وصنع الهدف الأول لدييجو ميليتو في نهائي دوري الأبطال الأوروبي في مرمى بايرن ميونخ ليحقق الفريق الإيطالي اللقب في ملعب ريال مدريد سنتياجو بيرنابيو معقل مواجهة الليلة بين مانشستر سيتي الضيف وبطل إسبانيا ريال مدريد. 2008 صراع مانشيني ومورينيو الذي بدأ في أغسطس 2008 كان يوازيه على الجانب الآخر بيع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من قبل عائلة تاشكين شنتوارا التايلاندية لمجموعة أبو ظبي للاستثمار والتطوير مقابل 200 مليون جنيه إسترليني وجاء هذا القرار من قبل العائلة التايلاندية بسبب الخسائر المتكبدة منذ شراء النادي في يوليو 2007. وبدأ سيتي في التعاقد مع عدد من المدربين من أجل لقب أولي يخطو بهم نحو لقب آخر أهم هو الدوري الإنجليزي الممتاز "بريمير ليج" وأخيراً الحلم دوري الأبطال الأوروبي. وفي هذا العام جاء لاعب مانشستر يونايتد الويلزي مارك هيوز لتدريب الفريق ولكنه لم يحقق النتائج المرجوة ليشهد عام 2009 قدوم الإيطالي روبيرتو مانشيني. وحقق مانشيني مع مان سيتي حلم البطولة الأولى في 2011 بكأس الاتحاد الإنجليزي والتي تبعها بلقب الدوري الحلم الثاني في 2012 ويتبقى الآن حلم دوري الأبطال الأوروبي. لأول مرة معاً وستكون مواجهة مانشستر سيتي مع ريال مدريد هي الأولى للمدرب مانشيني في مواجهة جوزيه مورينيو على الصعيد الرسمي.
