أكد السنغالي قادر مانجان محترف نادي الهلال أن التجربة التي يخوضها في المملكة العربية السعودية تعد مغامرة جديدة ولكنها جيدة في ذات الوقت بحسب قوله. وقال مانجان في تصريحات لموقع "ميريكاتو 365" الفرنسي أنه لم يكن يتعامل من قبل مع أي من أندية الشرق الأوسط، وأن تجربته مع الهلال تعد جيدة والفريق يسير بخطي ثابتة في البطولة المحلية. وأشار إلي انه لم يبدأ بعد في تعلم اللغة العربية خاصة بعد أن أصبح مقيما في المملكة منذ شهرين، وإن كان تعلم كلمات هامة حسبما أكد مثل كلمات الترحيب "أهلا ومرحبا". وعن تركه لفريق رين الفرنسي قال "كان لابد أن أبحث عن تحدٍ جديد، يجب أن أقول أن الموسم الأخير في فرنسا كان صعبا مع الإصابة التي منعتني من اللعب كثيرا. كان من الأفضل أن أغادر وأغير وجهتي. وبسؤاله عن الأحاديث التي أكدت أنه ذهب للدوري السعودي من اجل البحث عن المال قال "لقد سمعت هذا النقد مرارا وتكرارا. منذ شهرين وأنا أسمع هذه الكلمات كل يوم تقريبا، وحتى في السنغال. الناس يقولون: إنني اخترت المملكة العربية السعودية لأسباب مالية، لتكون لي مثل دار التقاعد. ولكني جئت هنا للعب كرة القدم. أنا لست نادما على خياري وأتحمل مسئولية هذا الاختيار". وأضاف "لم أغلق باب العودة للعب في أوروبا مرة أخري وسيظهر للجميع أنني علي أتم الاستعداد للعب كرة القدم فقط. قد أكون مرة أخرى في فرنسا. وتطرق الحديث مع مانجان عن حقيقة الإصابة التي منعته من اللعب مع رين الموسم الماضي فقال " لقد فقدت الكثير من الوقت في العلاج حيث اصبت في 15 سبتمبر 2011 وعدت بعد ثلاثة أشهر ولم تكن إصابتي قد شفيت بشكل كامل وهذا كلفني موسما كاملا". وعن علاقته بالمدرب الفرنسي للهلال انتوان كومبواريه قال مانجان "قبل توقيعي للهلال كان لي معه عدة مناقشات لكنه لا يستطيع أن يتذكر وكانت المرة الأولى التي يطلب مني الرحيل خاصة بعد الإصابة وقال لي وقتها انه يأسف كثيرا ولكن هذا هو قانون كرة القدم. كومبواريه شخص محترم كثيرا وأتمنى له كل النجاح في الهلال". وكشف المدافع السنغالي أنه كان علي مقربة من الانتقال إلي ويستهام الانجليزي ولكن الصفقة انهارت ولم يوقع بعد خلاف حدث بين وكيله ويلي مكاي وندرب ويستهام الأمر الذي أفسد الصفقة. واختتم قادر مانجان بالحديث عن منتخب السنغال الذي أكد أنه لعب معه الاسبوع الماضي امام كوت ديفوار "هذا دليل علي نجاحي في الهلال وإلغاء فكرة انني لاعب متقاعد لمجرد انني كنت بين البدلاء في رين الفترة الأخيرة قبل مغادرتي فرنسا. يجب ان يغير الناس تلك المعتقدات".
