اعترض رئيس اللجنة الاعلامية بنادي الاتحاد السابق جمال عارف على توجيه الاتهامات للمشرف العام على الفريق الأول السابق بالنادي عيد الجهني بالقول أنه دخل النادي ليسقط إدارة ابن داخل، مشددا على أن الجهني كان من أكثر الناس حرصا على دعم النادي. واستنكر في مداخله له عبر برنامج "الهدف" ما يثار حول إدارة نصيف المكلفة بتسيير أمور النادي في الفترة الحالية لحين انعقاد جمعية عمومية لبحث ملفات المرشحين لرئاسة النادي، مشيرًا إلى أن الديون التي تثقل عاتق الاتحاد إنما هي ديون الإدارات السابقة للاتحاد قبل مجيء اللواء محمد بن داخل الجهني. وأكد عارف على أن الإدارة الوحيدة التي تستطيع أن تسيير أمور النادي في الفترة الراهنة هي الإدارة المكلفة برئاسة المهندس أيمن نصيف موضحا أنه تقدم باستقالته مع مزاولته لنشاطه الرئاسي لحين انعقاد الجمعية العمومية وانتخاب رئيسا للنادي بشكل رسمي. واستغرب عارف سلوك جمعية المستقبل برئاسة المرشح لرئاسة الاتحاد لؤي قزاز أثناء فترة رئاسة اللواء محمد بن داخل حين هددوا بسحب بدعمهم مالم يترك كرسي الرئاسة لمن هو قادر على تولي مهمة القيادة، مشيرًا إلى أنهم كانوا يمارسون ضغطا معينا على باقي أعضاء الشرف لأغراض شخصية في الوصول إلى كرسي الرئاسة. وقال جمال عارف:" منذ متى والاتحاد يقتصر على الصفوة فقط، وكيف لجمعية المستقبل أن تجعل الاتحاد بيوتات جدة، الاتحاد منذ انشائه وهو ناد للوطن، ومشجعيه من جميع الطبقات، والكل يعلم ذلك، فكيف أن نقصر الاتحاد على مجموعة بعينها دون غيرهم، في حين أن مشجعي النادي يفرحون لفرحه ويحزنون لحزنه في كامل أرجاء المملكة من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب". واختتم عارف متسائلا:" أين هؤلاء الداعمين أثناء تولي بن داخل الرئاسة، وأين دعمهم للنادي الذي ينادون بتحريره من قبضة الجهني، لا أعتقد أن مصلحة النادي تهمهم بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية بتوقيع العقد الجديد الذي يتجاوز مبلغ المائة مليون ريال".
