تشهد نسخة العام الحالي لدوري ابطال افريقيا صراعا شديدا بين كبرى فرق القارة السمراء من اجل الوصول الى دور المجموعات الامر الذي قد يجعل هذا الدور للنسخة الحالية اقوى من سابقيه وبالتحديد في نسختي 2005 و2011. وظهرت ملامح مواجهات دور ال16 لبطولة العام الجاري بعدما حجز فريقين من مالي اخر بطاقتين للصعود وهما استاد مالي ودجوليبا لينضما الي 14 فريق كانوا قد ضمنوا التأهل في وقت سابق. وستكون مباريات دور ال16 لنسخة العام الجاري كما يلي: الهلال السوداني – اولمبيك الشلفالجزائري المغرب الفاسي المغرب – الزمالك النجم الساحلي التونسي - اكاديمية أمادو ديالو بطل كوت ديفوار استاد مالي – الاهلي دجوليبا – صانشاين ستارز النيجيري الترجي التونسي – ديناموز هراري الزيمبابوي بركوم تشيلسي الغاني – القطن الكاميروني مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية – المريخ السوداني وبالنظر الي هذه المواجهات ومع الحفاظ علي حقوق المفاجآت في الحدوث في اي وقت، تبدو ترشيحات بطاقات التأهل في جانب الفرق الكبرى والتي يمكن ترتيبها كما يلي: الهلال السوداني – الزمالك – النجم الساحلي – الاهلي – صانشاين ستارز – الترجي – القطن – مازيمبي. وحال تمكنت هذه الفرق الثمانية من الترشح، فبكل تأكيد سنكون امام دور مجموعات ناري بكل ما تعنيه الكلمة خاصة في ظل وجود 5 فرق سبق لها الفوز بالبطولة وهي الزمالك والاهلي والترجي ومازيمبي والنجم الساحلي اضافة الي فريقين صعدا للنهائي من قبل وهما الهلال والقطن. وحال سارت الامور بشكل طبيعي كما ذكرنا في المعطيات، فبدون شك سيكون هذا الدور منافسا من حيث القوة لسابقيه في نسختي 2005 و2011 واللذين في – وجهة نظري الشخصية – هما الأقوى خلال ال10 سنوات الاخيرة للبطولة. ففي نسخة 2005، كان دور الثمانية ساخنا للغاية بوجود 8 فرق الاهلي والرجاء المغربي وانيمبا النيجيري واياكس كيب تاون الجنوب افريقي والزمالك والترجي والنجم الساحلي واسيك ابيدجان الايفواري. وصعد للدور قبل النهائي 4 فرق عربية دفعة واحدة هي الاهلي والزمالك والنجم الساحلي والرجاء قبل ان يتواجه الاهلي والنجم في النهائي وينتزع الفريق المصري لقب البطولة. اما في نسخة 2011، فصعدت 6 فرق عربية دفعة واحدة الي دور الثمانية هي الاهلي والوداد المغربي والترجي ومولودية الجزائر والرجاء والهلال اضافة الي انيمبا والقطن. وتأهل للدور قبل النهائي 3 فرق عربية هي الهلال والترجي والرجاء اضافة الي انيمبا، ليتواجه الوداد والترجي في النهائي الذي اقتنصه فريق باب سويقة. لمناقشة التقرير مع الكاتب والتواصل معه عبر الفيسبوك برجاء الضغط هنا
