أكد مهاجم فالنسيا الإسباني الدولي روبرتو سولدادو، أنه إذا خاض فريقه لقاء ريال مدريد مساء الأحد والخوف يتملكه فهو خاسر لا محالة، داعيا زملائه للوثوق في امكانياتهم واللعب من أجل الفوز. وقال سولدادو، مهاجم الملكي السابق، في مقابلة مع صحيفة (أس) الرياضية تنشرها اليوم الأحد "نواجه الريال بكل حماس وتفاؤل بعد الفوز على ألكمار (الهولندي) في دوري أوروبا والتأهل لنصف النهائي، سيكون هذا اللقاء بالنسبة لنا كنهائي بطولة، لكن الخوف هناك يعني الخسارة بدون شك، علينا اللعب بثقة ومن أجل الفوز". واعترف المهاجم الذي يعد هداف البطولة الإسبانية برصيد 16 هدفا "الريال صاحب الفضل في تأهيلي كلاعب محترف، واللعب في سانتياجو برنابيو دائما ما يكون أمرا رائعا. فهناك قضيت العديد من الوقت وانا اشكر هذا النادي كثيرا". وعن توقعاته بشأن المباراة قال "كل فريق لديه حافزه، فالريال يرغب في الفوز للابتعاد عن برشلونة الذي يلاحقه بقوة، ونحن أيضا نرغب في الانتصار لأن هناك فرقا تلاحقنا على مركزنا الثالث". وبسؤاله حول مصير مدرب الفريق، أوناي إيمري، وأثر مستقبله على أداء الفريق مؤخرا، حيث خسر فالنسيا في مباراتين وتعادل في ثالثة، علق "اعتقد ان هذا لم يؤثر علينا. فالفريق بعيد عن هذه الأمور. فهذه القضية مستمرة منذ بداية الموسم وازدادت تفاقما لأننا أصبحنا في نهايته. علينا ان نعزل أنفسنا فهذا الأمر بين المدرب والنادي ونحن علينا فقط ان نؤدي عملنا". وانتقد سولدادو التحكيم خلال لقاءات فريقه الماضية أمام الملكي "في الحقيقة كانت هناك أخطاء في لقاء الذهاب، ومنح ركلة الجزاء لإيجواين من لعبة مشكوك فيها، وكذلك طرد البيلدا في الكأس، نعلم ان الحكام يرغبون في تقديم الأفضل ولكن هذا الجدل موجود وسيستمر". وبسؤاله عن امكانية إحرازه ثلاثية (هاتريك) كما فعل خلال زيارة الفريق لملعب اثلتيك بلباو في الجولة ال28 "أتمنى ولكن في تحقيق الفوز عن إحراز الهاتريك. لأن تسجيلك ثلاثية في البرنابيو لا يعني فوزك باللقاء". وحول اقترابه من الانضمام لصفوف منتخب "لاروخا" بقيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي، قال :"اعتقد اننا نقترب اولا من نهاية الموسم مع فالنسيا. وما اتمناه هو تسجيل العديد من الأهداف حتى النهاية لتحقيق أهداف فريقي". ويحتل فالنسيا حاليا المركز الثالث في ترتيب فرق الليجا برصيد 48 نقطة وبفارق نقطة عن مالاجا الرابع، بينما يتصدر الملكي الجدول برصيد 78 نقطة ليتفوق بفارق ثلاث نقاط مؤقتة عن برشلونة.
