نجح إنترناسيونالي الإيطالي في تحويل خسارته أمام دينامو كييف الأوكراني بهدف إلى فوز بهدفين في الدقائق الأخيرة ليتصدر المجموعة السادسة في دوري الأبطال. وبات الإنتر بعد أول فوز له في الصدارة بست نقاط فيما جاء روبين كازان الروسي ثانياً بخمس نقاط متفوقاً على برشلونة الثالث بمجموع المباراتين فيما تذيل دينامو المجموعة بأربع نقاط. كييف ينهي الشوط الأول بهدف لاحت أول فرصة في اللقاء للأنتر عن طريق ويسلي شنايدر الذي سدد بيسراه لكن الكرة مرت عالية. تبادل الفريقين السيطرة على المباراة في محاولة للحصول على النقاط الثلاثة للإنفراد بصدارة المجموعة. أضاع كلاً من أندريه يامونليكو وميلوس نينكوفيتش كرتين بالتسديد من خارج المنطقة لكن الكرات وجدت دفاع إيطالي متماسك. ورد صامويل إيتو على الفور بالتسديد من زاوية مغلقة من الناحية اليمنى لكن الكرة مرت عالية. افتتح الفريق الأوكراني أهداف اللقاء بعد 21 دقيقة عن طريق شيفتشينكو بكرة عالية رفعها من فوق الحارس خوليو سيزار من على حدود منطقة الجزاء ليرد على مدربه السابق في تشيلسي جوزيه مورينيو. وحصل والتر صامويل على البطاقة الصفراء للتدخل العنيف على أرتيم ميلفسكي، قبل أن يعادل لينادرو الإنذارات في الدقيقة 28 لالتحام من نفس النوع على دييجو ميلتو. وقبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول أضاع ميليتو أول محاولة حقيقية لتحقيق التعادل عندما استلم تمريرة إيتو ليسدد لتجد كرته الحارس الأوكراني. لم يهدأ شيفتشينكو وحاول مجدداً تعزيز النتيجة قبل خمس دقائق من نهاية المباراة لكن تسديدته مرت بجوار القائم. وحصل البرازيلي لوسيو على كارت أصفر في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول الذي بدأ فيه الفريق الإيطالي الضغط من أجل تحقيق التعادل. الإنتر الأول قام مورينيو مع بداية الشوط الثاني بإجراء تغييرين هجوميين بغرض تعديل الأوضاع ليدخل ماريو بالوتيلي وتياجو موتا بدلاً من كريستيان شيفو وسبستيان كامبياسو. وبالفعل بدأ النيرأتزوري بالهجوم المكثف وصوب كلاً من بالوتيلي وشنايدر مرتين في أقل من 3 دقائق لكن الدفاع كان بالمرصاد. وسيطر بطل إيطاليا على اللقاء في ظل لعب عنيف من الأوكرانيين ليتسبب إيتو في حصول تاراس ميخاليك على بطاقة صفراء بعد 8 دقائق من الشوط. وخرج المهاجم أرتيم ميلفسكي من دينامو ودخل مكانه أوليج جوسيف لاعب الوسط في محاولة من صاحب الأرض للحفاظ على الفوز. وكان إيتو قريباً جداً من إحراز التعادل عندما سدد برأسه من داخل منطقة الجزاء متلقياً عرضية بالوتيلي لتمر كرته بجوار القائم. الإنتر يقلب الطاولة أثبت الإنتر قوته كفريق كبير ونجح في تصدر المجموعة بهدفين ترجما سيطرة الأزرق والأسود على المباراة. وقبل أربع دقائق من النهاية نجح ميليتو في إحراز التعادل من تمريرة شنايدر السحرية ليعدل الأوضاع نسبياً. وعلى الفور فاجىء الإيطاليين الجميع بهدف آخر عندما سدد بالوتيلي ليتابعها ميليتو وينقذها الحارس ثم يكملها شنايدر في المرمى في تحول غريب للمباراة.
