قال الاتحاد الأوربي اليوم الإثنين: إن بعثته لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري، ستقوم بمتابعة العملية الانتخابية دون التدخل أو الإشراف عليها. وأشار بيان لسفارة الاتحاد الأوربي بالقاهرة، إلى أن البعثة ستقوم بمتابعة الانتخابات، ويرأس البعثة عضو بالبرلمان الأوربي البرتغالي ماريو ديفيد. وصرح ديفيد: "تلقى الاتحاد الأوربي دعوة من السلطات المصرية، هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الاتحاد الأوربي بإرسال بعثة لمتابعة الانتخابات في مصر، ونحن هنا للمتابعة ولن نتدخل أو نشرف على العملية الانتخابية بأي طريقة، فهذه هي انتخابات الشعب المصري، ولكننا نأمل أن نساهم من خلال تقييمنا المحايد والموضوعي للانتخابات بالتحول الديمقراطي في مصر". وذكر البيان أن بعثة الاتحاد الأوربي وصلت إلى القاهرة بفريق رئيسي مكون من عشرة محللين، على أن ينضم إليها مجموعة من 30 متابعًا على المدى الطويل، ومن المقرر أن ينضم إليهم مجموعة مكونة من 60 متابعًا على المدى القصير. وأوضح البيان أنه سيتم نشر المتابعين في جميع أنحاء البلاد مع وفد من البرلمان الأوربي في يومي الانتخابات. وأشار البيان إلى أن بعثة الاتحاد الأوربي ملتزمة بمدونة قواعد سلوكية لا تسمح بأي تدخل في العملية الانتخابية، بما في ذلك تقديم النصح أو النقد لأي من أصحاب الشأن في الانتخابات، وستنشر البعثة نتائجها المبدئية في بيان أولى يعرض خلال مؤتمر صحفي بعد يومين من انتهاء الانتخابات.
