يعد سرطان الثدى من الأمراض التى تتطور بشكل صامت نظرًا لأنه يحدث فى نسيج غدة الثدى الكبيرة نسبيًا ولذلك لايظهر السرطان بشكل واضح إلا بعد كبر حجم الورم وهنا تأتى أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى الذى يقلل من فرص الإصابة بالسرطان. ويقول الدكتور "عوض الكيال"أستاذ جراحة عامة وأورام أن هناك العديد من العوامل التى تسهم بشكل كبير فى الإصابة بسرطان الثدى منها: - السن: حيث تزيد فرص الإصابة بعد تخطى السيدة 55 عامًا. - العوامل الوراثية: حيث أم التاريخ المرضى للعائلة يزيد من فرص إصابة العديد من سيدات نفس العائلة. - الدورة الشهرية: إذا بدأت فى سن مبكرة أو انقطعت فى سن متأخرة. - التعرض لعلاج اشعاعى بالصدر. - استعمال هرمون الاستروجين والبروجسترون بعد انقطاع الطمث. - استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة. - تغيرات طبيعية فى انسجة الصدر. - السمنة المفرطة خصوصًا بعد سن اليأس. - عدم الانجاب أو تأخر أول حمل إلى 35 سنة. - التلوث البيئى عن طريق مبيدات الحشرات. - التدخين وتناول الكحوليات يضاعف من فرص الإصابة. أما الأعراض الدالة على وجود ورم بالثدى فهى: - ورم أو تثخن بالثدى أو تحت الإبط. - تغيير فى شكل أو حجم أو تدوير الثدى. - تغيير لون وملمس الثدى. - وجود افرازات من الحلمة غير اللبن. - تغيير لون الحلمة أو بروزها أو انقلابها أو تشقق جلدها مع الشعور بألم شديد بها. ويقول الكيال أن الكشف الشخصى للثدى من أهم الخطوات التى تساهم فى الحد من انتشار المرض أو وصوله لمراحل خطيرة وذلك عن طريق فحص السيدة أو الفتاة لثديها بنفسها حيث إن السن المناسب لبدء الفحص هو سن العشرين حيث يتم الفحص مرة واحدة شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية. أما الفحوصات بالسونار أو الصورة الاشعاعية لايتم قبل سن الأربعين إلا إذا كانت هناك عوامل خطورة الإصابة بالسرطان. بعد سن الأربعين يتم مرة واحدة كل ثلاث سنوات. بعد سن الخمسين يتم الفحص مرة واحدة سنويًا. وكلما كان الاكتشاف للمرض مبكرًا كلما ذادت فرص الشفاء دون خطورة من انتشار المرض بالجسم. وعن كيفية الكشف الذاتى على الثدى يقول الكيال إن هناك ثلاث طرق للكشف الذاتى على الثدى هى: - الوقوف أمام المرآة والنظر إلى الثدى لملاحظة التغيير فى البشرة والشكل وانكماش الحلمة إلى الداخل. - الكشف أثناء الاستحمام حيث إن الأيدى المبللة بالصابون من السهل عليها اكتشاف أى ورم. - الاستلقاء على الأرض مع رفع الذراع اليسرى وثنيها خلف الرأس ويتم فحص أماكن الجهة اليسرى للثدى عن طريق اليد اليمنى فى شكل حركات دائرية مع تحسس الحلمة بشكل نصف قطرى أو عمودى لأعلى ولا أسفل مع فحص تحت الإبط وتكرر العملية بالعكس لفحص الثدى الأيسر. - كما أنه يجب الضغط على الحلمة للتأكد من عدم وجود افرازات.
