قال الأديب يوسف القعيد أن يوم 11 فبراير يمثل له شيئاً عظيماً ومازال يعيش لحظاته حتى الآن بعد متسائلا " أين شباب 25 يناير الذين انصرفوا من الميدان بعد التنحى وأين القوات المسلحة التى حمت ثورة هؤلاء الشباب، فكان هناك حدث عظيم ولكنه لم يكتمل. وأضاف القعيد أثناء مداخلة هاتفية ببرنامج "مباشر من العاصمة" الذى يذاع على قناة "أون تى فى" أن تنحى مبارك 11 فبراير وثورة 25 يناير له إيجابيات كثيرة أهمها أن الشعب المصرى رفع كلمة "لا" وطالب بحريته وأصبح مهتماً بمصير مصر لكن على الجانب الآخر يفتقد منذ عامين خريطة الطريق التى فى أمس الحاجة إليها لتوضيح خطوات النهوض بالبلاد.