معظم الشباب الذين يبدءون حياتهم الزوجية يكتفون بشقق مساحتها ضيقة، لأن أسعارها دائما تتناسب مع إمكانيتهم المادية المحدودة، ويعتبرونها بداية، بدلا من الجلوس في بيت الأهل. وتمر السنوات ويرزقون بطفل وآخر، وتبدأ مشكلة المساحات الضيقة تظهر، فالأطفال يحتاجون مكانا للعب والنوم، والمذاكرة. وتؤكد خبيرة الديكور ياسمين محمود أن هناك العديد من الحلول العملية ابتكرها مهندسو الديكور، ومصممو الأثاث، لمواجهة الأماكن الضيقة، فهناك كثير من قطع الأثاث العملية التي يمكن استخدامها في العديد من الأغراض، والتي يسهل طيها، فلا تشغل حيزا من الفراغ. كنبة سرير من الحلول القديمة والعملية في عالم الديكور تلك الكنبة التي يمكن فتحها لتصبح سريرا مريحا، فهي طوال النهار كنبة يجلس عليها الأولاد يشاهدون التليفزيون، ويستضيفون عليها أصدقاءهم في غرفتهم الخاصة، وليلا تفتح سريرا متوسط الحجم للنوم عليه. السرير المعلق هناك أيضا السرير المعلق في الحائط، الذي يمكن طيه ليلتصق في الحائط دون أن يشغل أي حيز في الغرفة، وعند النوم يتم فرده للنوم عليه، كذلك هناك السرير السحاب الذي يتم تركيبه تحت سرير آخر، وعند النوم يُسحب بجرار. مكتب معلق إذا كان لديك أبناء في المدارس فمن المؤكد ستحتاجين مكتبا للمذاكرة، ولكن ليس له مكان، مما يمثل عبئا نفسيا عليك، فالأولاد إما يذاكرون على ترابيزة السفرة أو ترابيزة الصالون، لكن الأمر يزداد صعوبة إذا أتى ضيفا. لكن هناك حلا عمليا، وهو المكتب المعلق الذي يشبه في شكله على الحائط المكتبة الصغيرة المعلقة، لكنه يفتح ليصبح مكتبا صحيا يمكن المذاكرة عليه، وعند الانتهاء يعود لطيه من جديد، وهو لا يشغل أي حيز من الفراغ. ترابيزة السفرة الصالة الضيقة لا تتحمل وجود سفرة وصالون وانتريه، وأحيانا كثيرة تمثل ترابيزة السفرة بالتحديد عبئا كبيرا لحجمها، ولكن هناك أيضا حلا عمليا لذلك، فهناك أشكال من ترابيزات السفرة التي تطوي لتصبح ترابيزة صغيرة الحجم جدا، ومنها المستديرة، والبيضاوية والمربعة، حسب ذوقك، والكراسي يمكن توزيعها في الأركان.
