قال حمادة صابر، المواطن الذى تم سحله أمس الأول بأحداث الاتحادية، إنه كان يتنزه فى ميدان روكسى، وأثناء تناول زجاجة مياة غازية فى أحد الشوارع الجانبية شاهد بعض الشباب يهربون ووراءهم سيارة مدرعة. وأضاف ل "فيتو" فى لقاء خاص بمستشفى مدينة نصر، " كنت واقفًا وأنا أرتدى جاكت يشبه ملابس العساكر فقام المتظاهرون بضربى لأنهم ظنوا أنى عسكرى وبعد ذلك وقعت من شدة الضرب وقاموا بخلع ملابسى وبعدها جاءت مجموعة من قوات الأمن وطلبت منى أن أذهب معهم لكى يعالجونى بالإسعاف فذهبت وفى منتصف الطريق لم أجد أى سيارات إسعاف ولم أشاهد إلا المدرعات فخفت من أن يسجنونى فحاولت أن أتركهم وأرجع خوفًا من يتهمونى بشىء ولكن رفضوا تركى وأقسموا لى أنهم لن يفعلوا شيئا معى". وأكد حمادة أنه لا ينتمى إلى أى حزب أو تيار سياسى أو جماعة، إنما هو مواطن مصرى يحب بلده، مضيفًا أنه ليس من المعقول أن أضرب ضابطًا أو عسكريًا مصريًا ومن يفعل أعمال العنف والتخريب ليس مصريًا. وأوضح "المواطن المسحول" أنه لا يوجد عليه سوابق كما ذكر البعض، وكما ادعت وسائل الإعلام أن الداخلية اتفقت معه حتى يتنازل عن البلاغ ضد الضابط قائلًا: " هذا غير صحيح وأنا ذكرت كل ماحدث بأمانة وبيقولوا إن الداخلية هتوظفنى أنا أتمنى وأرحب جدًا ولكن الضباط هم من أنقذونى". وتابع "حمادة": "أنا مبيض محارة رجل رزقى على الله ولا ليه فى المظاهرات ولا غيره، والله كان فى بيتى خمس جنيهات ساعة ما خرجت اتمشى بشارع روكسى، واللى عايز يقول كلام عليا يقول براحته، وفى النهاية ربنا بيحاسب وإن شاء الله ربنا هينصر مصر".
