من أحد الأماكن بحي الأمريكان " خرج إسماعيل محسن ليجد نفسه مجندًا للقتال في العراق، ومن ثم وجد نفسه مطلوبا بصفته إرهابيا في تنظيم "القاعدة" "، هذا ما صورته رواية " حي الأمريكان " للكاتب والروائي اللبناني جبور الدويهي، وصدرت مؤخرا عن " دار الساقي " ببيروت، التي اختصرت نبض مدينة عبر الزمان. وأضافت الرواية أنه " مثلما كان آل عزام ملاذًا لأهله، الذين خدموهم لسنين طويلة، سيجد إسماعيل ملاذه لدى عبد الكريم، وريث آل عزام العائد من باريس مفعمًا بالعشق ووحيدًا، يقتات ذكرى حبه عبر أسطوانات الموسيقى والأغاني الأوبرالية والعناية بأشجار الليمون القزمة، التي أودعتها حبيبته لديه، من دون أن ينسى يومًا طعم التفاح المغمس بالسكر، الذي أطعمته إياه انتصار والدة إسماعيل، حين كان طفلًا وزار حي الأمريكان. رواية عن مدينة استعاضت عن صغرها بأن تكون جزءًا من أحداث كبرى جرت في العالم، وتقع الرواية في 160 صفحة من القطع العادي.