قررت الحكومة النرويجية اليوم -الإثنين- تخصيص 380 مليون كرونة نرويجية - ما يعادل 62 مليون دولار أمريكي- لدعم صندوق الأممالمتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ في عام 2014، حتى يتمكن الصندوق من التدخل السريع في جهود الإغاثة في الأزمات الحادة في مختلف أنحاء العالم. وقال وزير خارجية النرويج بورج برانداه بأن هذا الصندوق يعتبر أداه هامة لسياسة النرويج في مجال المساعدات الإنسانية حيث أن الصندوق يساهم بما يقرب من 7ر2 مليار كرونة سنويا في الأزمات الإنسانية الحالية في سوريا والتشاد وجمهورية وسط أفريقيا واليمن وسوريا. وأشار إلى أن النرويج ستواصل مساندة جهود الأممالمتحدة لتسيق المساعدات الإنسانية، موضحا في الوقت نفسه أن مساهمة مجموعة صغيرة من المانحين بنحو 90 في المائة من إجمالي ميزانية هذا الصندوق يشكل تحديا كبيرا. وأضاف برانداه أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة من أجل تشجيع عدد أكبر من الدول على المساهمة في هذا الصندوق حتى يمكن المساعدة في إنقاذ الأرواح، منوها بأن النرويج قدمت للفلبين بعد ثلاثة أيام من الإعصار المدمر الذي ضرب وسط البلاد مؤخرا ما يزيد على 150 مليون كرونة -ما يقرب من 25 مليون دولار-. جدير بالذكر أن النرويج تعتبر ثالث أكبر الدول المانحة لصندوق الأممالمتحدة المركزي للاستجابة السريعة الذي تم إنشائه في عام 2006 بعد المملكة المتحدة والسويد.