يلتقي «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم، الثلاثاء، وفدًا من الاتحاد الأوربي، وهو وفد يمثل «لجنة المشرق العربي» في البرلمان الأوروبي، الذي وصل القاهرة، مساء الأحد الماضي، في زيارة تستغرق 3 أيام، يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين، لبحث آخر تطورات الوضع في مصر. وقال مجدي سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامي، القيادي في التحالف الوطني، في تصريحات صحفية، إن «التحالف رأى أن يتم عقد لقاء مع الوفد الأوربي، الثلاثاء، ليتسنى لنا طرح الرؤية الكاملة في الأحداث الجارية على الساحة»، مضيفًا: «رغم أن القرار المسبق كان هو عدم عقد مثل هذه اللقاءات، إلا أننا رأينا في النهاية أهميته ووافقنا على الالتقاء بهم». كان عمرو فاروق، المتحدث باسم حزب الوسط، القيادي بالتحالف، صرح من قبل بأن التحالف تلقى دعوة من وفد بالاتحاد الأوربي للاجتماع به، الإثنين، لمناقشة مشاركة أنصار التحالف في الاستفتاء على مسودة الدستور المعدل، لكن التحالف رفض اللقاء، وأبلغ الوفد بأن المشاركة بثلاثة اعتبارات رئيسية، وهي «المناخ المحيط بالاستفتاء، من حيث توافر الحرية للإعلاميين والمثقفين والدعاية الخاصة بالتصويت على الاستفتاء، وتوافر الضمانات اللازمة، بدءًا من إعداد الجداول وإعلان نتائج اللجان الفرعية، وثالثاً إيجاد مخرج دستوري للوضع الحالي، لأن ما بُني على باطل فهو باطل»، حسب قوله. من جانبه، قال مجدي قرقر، الأمين العام لحزب الاستقلال، القيادي بالتحالف، إنهم قرروا عقد الاجتماع مع الوفد البرلماني الأوربي للاستماع إلى أطروحاتهم، وتابع: «مثل هذه اللقاءات يسمع فيها التحالف أكثر مما يتكلم، بالطبع سنرد على استفساراتهم، وسنطلعهم على حقيقة الأزمة في مصر دون أن نطلب تدخلًا أجنبيًا، ودون أن يجبرونا على فعل شيء»، على حد قوله، موضحًا أن «وفد التحالف سيترأسه محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، ويضم آخرين».
