أكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة مها الرباط أن مصر تعتبر دولة ذات معدل انتشار منخفض، للإصابة بمرض الإيدز، وبمعدل أقل من 0،02 ٪ مع وجود ميل للتركز الوبائي في بعض الفئات الأكثر تعرضا لخطر الإصابة طبقا لدراسات المسح السلوكي الحيوي 2006 -2010، ويبلغ المعدل التقديري لحدوث العدوى أقل من 4 لكل مليون مواطن. جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة التي ترأس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب أمام مؤتمر إطلاق التقرير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة المشترك المعنى بالإيدز لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية اليوم الأحد، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للإيدز. وقالت د. الرباط إن معدل انتشار المرض في مصر يعتبر منخفضًا ولكن لابد من الاستمرار في الجهود المبذولة للسيطرة عليه ؛ لأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر من أكثر المناطق نموا في انتشار المرض وزيادة خطر الإصابة به. وأوضحت أن عدد المتعايشين مع المرض يبلغ 3477 مصابا حتى 31 أغسطس 2013، منهم 79 % من الرجال، و21 % من السيدات بتركيز90 % في الفئة العمرية من 15 إلى 50 سنة. وتحدثت د. الرباط عن أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالإيدز هي من أخطر ما يكون، ومن أكبر المعوقات التي تواجه البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز ؛ لأن الوصم الاجتماعي قد يلحق عائلات بكاملها مما يوجد صعوبة في التعامل مع المرض. ولفتت إلى أن هذا الوصم الاجتماعي بدأ أيضًا في التعامل مع مرضى الالتهاب الكبدي الڤيروسي سي، مؤكدة أهمية الاستفادة من خبراتنا في البرنامج القومي لمكافحة الإيدز في مكافحة انتشار الالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه المختلفة، موضحة أن هذا يتطلب جهدًا رسميا وأيضًا مسئولية وجهود من المجتمع الأهلي.