لقي مواطن فرنسي مصرعه، اليوم السبت، خلال مشاركته في احتجاجات على زيادة الضرائب، وداعية إلى تحسين وضع العمال في منطقة " فينيستير" بغربى البلاد. وقالت مصادر مختصة إن المتظاهر توفي نتيجة تعرضه لأزمة قلبية خلال الاحتجاجات، وأعربت "نجاة فالو بلقاسم" المتحدثة باسم الحكومة –في بيان رسمي– عن أسف الحكومة لوفاة الشخص البالغ من العمر 50 عاما إثر تعرضه لنوبة قلبية. وقد تجمع ما بين 17 ألف شخص من "ذوى القبعات الحمراء" (بحسب الشرطة)، و40 ألف شخص (بحسب المنظمين)، بمنطقة فينيستير ضد الضرائب البيئية التي تعتزم الحكومة تطبيقها وأيضا ضد ظروف العمل في تلك المنطقة من فرنسا. وتعيش فرنسا اليوم على وقع مظاهرات واحتجاجات متعددة انطلقت صباح اليوم، حيث أغلق سائقو الشاحنات ذات الوزن الثقيل الطرق والمداخل الرئيسية في العديد من المدن الفرنسية بما في ذلك باريس احتجاجا على الضرائب البيئية. وفي مدينة ليل شمالي فرنسا، تجمع نحو 600 شخص بوسط المدينة ضد العنصرية، ومن أجل المساواة في الحقوق، بدعوة من العديد من الجمعيات والنقابات على المستوى الوطني. وقد حمل المتظاهرون لافتات مناهضة للعنصرية وكتب عليها "العنصرية تضر بشكل خطير بالمجتمع"، "نحن نتظاهر من أجل المساواة وضد العنصرية".. و"نحن جميعا عرب وسود ومسلمون".
