عبر مصطفى بكري، النائب البرلماني السابق، عن استيائه من تجميد بعض أعضاء لجنة الخمسين عضويتهم، على إثر الأحداث التي وقعت أمس، والمطاردات بين المتظاهرين وقوات الأمن أمام الشورى. وقال: "كل من جمدوا عضويتهم في لجنة الخمسين عليهم أن يخجلوا من أنفسهم.. كيف نأمن هؤلاء على وضع دستور للبلاد وهم يقفون ضد تطبيق القانون ويخضعون للابتزاز ويؤيدون الفوضي". وأضاف بكري في تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الأربعاء: "يجب فورا تصعيد الاحتياطي بدلا منهم.. قانون التظاهر الحالي لا يمنع التظاهر وإنما ينظمه.. أما الفوضى فلا يجب السماح بها وإذا خضعت الحكومة للابتزاز فسوف يخرج المصريون لإسقاط الحكومة والمطالبة بحكومة حرب ضد الإرهاب". وتابع: "أما المزايدون الآخرون الذين صدعونا بالحديث عن الشعب المصري وآماله فأقول لهم، الشعب المصري مل منكم ومن دعواتكم المستمرة للفوضي والدفاع عن المتآمرين، جميعكم تخدمون الإخوان وتروجون لإرهابهم والخاسر هو الوطن". واستطرد بكري قائلًا: "حان الوقت لأن يكون للمصريين الشرفاء الحريصين على بلادهم وأمنها واستقرارها أن يقولوا كلمتهم.. البلد في فوضي والاحتياطي النقدي لا يكفي أربعة أشهر فأين يذهب الفقراء وإلي أين تريدون الذهاب بنا.. يجب التحقيق مع كل من حرض أمس وأيد هذه الفوضي". وقال: "كفاكم تجارة باسم الشعب.. كفاكم طفولية والتحدث باسم الشعب كذبا وبهتانا.. قولوا لنا ما رأيكم في قطع الطرق أمس والاعتداء على أحد الضباط وضربه وسرقة الملاكي التي بحوزته.. أما الأبواق الإعلامية الكريهة التي راحت تطل لتبث سمومها من جديد فالشعب لكم بالمرصاد وقد انصرف عنكم وأدرك أن خطركم لا يقل عن خطر الفوضويين والمتآمرين.. مصر أكبر منكم جميعا. مصر ستنتصر برجالها الشرفاء وشعبها الطيب وستسقط مخطط الإخوان وذيولهم وأسيادهم، سوف نسقط مخطط الشرق الأوسط الجديد ليس فقط في مصر بل في الأمة كلها، أما أنتم فإلى مزبلة التاريخ".
