ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، ومنسقة شئون الإغاثة في حالات الطوارئ "فاليرى آموس" تطلب من مجلس الأمن اتخاذ إجراءات شديدة من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وقدرت آموس عدد السوريين المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية ب 2.5 مليون مواطن، مضيفة أن الحرب الأهلية السورية سويًا مع بيروقراطية الأممالمتحدة تبطئ من وصول المساعدات الإنسانية لسوريا. وأضافت "نحن في سباق مع الزمن فإن ثلاثة أسابيع مروا منذ إعلان مجلس الأمن ولا أرى أي تغيير"، مشيرة " نحن نتحدث والناس في سوريا يموتون بدون داع". كما دعت لكل أعضاء مجلس الأمن اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل وقف العنف والوحشية في سوريا.