انتهت اليوم الجمعة فعاليات ورشة عمل تعريف الإعلاميين بمشروع إنتاج الطاقة الحيوية التابع لوزارة البيئة بمحافظة الفيوم بعد زيارة ميدانية لقرية المظاطلى بالفيوم. وتعد القرية أولى القرى التي تم فيها بناء أول وحدات البيوجاز لتوليد الغاز الحيوي والتحدث مع فلاحين القرية عن جدوى المشروع ومدى الاستفادة منه. من جانبهم رحب فلاحو القرية بالمشروع مؤكدين أنه يوفر لهم ثمن أنبوبة البوتجاز فضلا عن إنتاج السماد العضوى واستخدامه في تسميد الأرض أو بيعه. من جانبها أوضحت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة أن تكنولوجيا الطاقة الحيوية لها جدوى اقتصادية وبيئية في الحفاظ على البيئة من التلوث وتوفير أموال طائلة للدولة في تصنيع أنابيب البوتجاز وإنتاج السماد الكيماوي وتوفير أموال للفلاحين. وأشارت في تصريحات صحفية أن التكنولوجيا تهدف إلى بناء القدرات البشرية لإنشاء وتشغيل وصيانة وإدارة وحدات الطاقة من الكتلة الحيوية. وطالبت "اسكندر" بضرورة إزالة العوائق المؤسسية والمالية للتوسع في استخدام الطاقة من الكتلة الحيوية، وذلك لأن التكنولوجيا تهدف إلى الإدارة البيئية السليمة للمخلفات العضوية المختلفة ومحاولة توفير استهلاك المنتجات البترولية بالإضافة إلى خفض انبعاثات غازات الصوبة والحد من الحرق المكشوف.
