نشرت شبكة الأخبار الأمريكية "سي إن إن"، خبرًا يفيد بأن متحف "فيكتوريا أند ألبرت" في لندن قرر شراء قطعتين من أول مسدس تمت طباعته بالتقنية ثلاثية الأبعاد. وتمكن كودي ويلسون، شاب من تكساس، بتصميم وطبع مسدس ثلاثي الأبعاد على برنامج مخصص لذلك خلال يوم واحد، مستخدمًا طابعة ثلاثية الأبعاد، وفي اليوم التالي قام بإطلاق النار من المسدس ذاته، وقام بنشر التصميم عبر الإنترنت. وهذا ما دفع المسئولون إلى الشعور بالقلق، ما أثير من ضجة كبيرة بين أوساط الشعب الأمريكي. أضافت "سي إن إن"، أن الخراطيش المستخدمة في هذا المسدس نفسها هي التي تستخدم في المسدسات الطبيعية، ومن غير الواضح كيف تمكن البلاستيك أن يصمد تحت الضغط ودرجة الحرارة، كما أن بعض مكونات المسدس خضعت للمعالجة الكيميائية والحرارية، ما عزز من القوة الميكانيكية للمسدس. وقال كودي لل"سي إن إن"، إنه يشعر بالسعادة لعرض المسدس على أنه نوع جديد من التصميم ولكنه سعيد أيضا بكون البادرة تفتح الباب أمام نقاش اجتماعي وسياسي بشأن مستقبل الأسلحة في العالم، مشيرًا إلى أنه سيكون من اليسير على أي كان بعد تسارع التكنولوجيا أن يحصل على قطعة سلاح. ويقوم المتحف بعرض الطرازين ضمن أسبوع "التصاميم" فوضع واحدًا كما هو، فيما يتم عرض الثاني وهو مفكك حتى يأخذ الزائر فكرة عن آلية عمله.