خطة أوباما لتطويق مصر.. الخطة بدأت بالسيطرة على ليبيا.. ضرب سوريا وتمكين الإخوان منها.. يحاول عدم تكرار أخطاء التتار بحصار مصر قبل الفوز ب"الجائزة الكبرى"

في حوار تخيلي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومساعده لتفتيت مصر" الجائزة الكبرى"، أبدع الكاتب الساخر رامي جلال عامر سائرًا على درب والده الكاتب الساخر جلال عامر، ففي حواره التخيلي الساخر يصف رامي خطة أوباما لتفتيت مصر والحصول عليها كجائزة كبري لأمريكا ولدعم السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وقد نشر الحوار الساخر على صفحة "سياسة أون لاين" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
يقول رامي في حواره: "كان أوباما جالسًا وحيدًا في المكتب البيضاوي، حين دخل عليه مسرعًا أحد مساعديه الشباب.
المساعد: "فشلنا يا أفندم في تفتيت مصر.. كلهم هناك إيد واحدة"
يقف أوباما منفعلًا: "هو ده اللي أنا كنت خايف منه.. الساعة كام معاك دلوقتي؟
المساعد: "تلاتة وعشرة
يفكر أوبامًا قليلًا: "طب أقولك، اضرب سوريا مؤقتًا، ومكن الإخوان منها بدل مصر، لغاية ما نشوف هنعمل إيه"
المساعد باندهاش: "بس حضرتك قلت لنا قبل كده إن مصر هي الجايزة الكبرى
أوباما يتأمل المنظر من نافذته: "مش عاوزين نغلط غلطة الهكسوس والتتار والصليبيين والفرنساويين والإنجليز والإخوان.. دي حاجة عاوزة ترتيب كبير"
المساعد: "تقترح إيه سعادتك؟"
أوباما: "ليبيا في الغرب خلاص معانا، وإسرائيل في الشرق تحت أمرنا، إحنا نخلص الأول من سوريا، بعدين نضرب البشير ونسيطر على السودان في الجنوب، وبكده نبقى حاصرنا الجايزة الكبرى، بس من فضلك ابقى فكرني قبل مصر أزغزغ السعودية شوية علشان تحرم تعمل فيها رامبو"
المساعد: "ودي هنزغزغها إزاي يا أفندم؟ والبترول! "
أوباما: "قرصة ودن بحقوق الإنسان"
المساعد: "الله ينور عليك يا أفندم.. آه صحيح، بمناسبة حقوق الإنسان، جماعة «بوكو حرام» عماله تقتل وتحرق المسيحيين في نيجيريا، هنعمل إيه؟"
أوباما: "نيجيريا دي فيها بترول؟"
المساعد: "لأ مش كتير"
أوباما: "بتهدد إسرائيل؟"
المساعد: "لأ خالص"
أوباما: "فيها أي سبوبة؟"
المساعد: "لأ أبدًا"
أوباما موبخًا: "خلاص بتوجع دماغي ليه يا ابني؟! حط التقرير في الدرج ربنا يهديك!"
المساعد: "متأسف يا أفندم.. طيب علشان بس أظبط الكلام، سوريا هنضربها بحجة إيه؟!" أوباما: "السلاح الكيماوى طبعًا! "
المساعد: "يا أفندم ده إحنا إللى موصلين السلاح ده للجيش الحر بإيدينا! أي تفتيش هيثبت إن سوريا مفيهاش سلاح كيماوي"
أوباما: "وهو العراق اللي كان فيه سلاح نووى؟"
المساعد: "بس روسيا مقدمة أدلة إن الجيش الحر هو اللي ضرب الكيماوي، يعنى لازم تحقيق قبل الضرب"
أوباما مستنكرًا: "إنت جديد في أمريكا ولا إيه؟! إحنا هنا نضرب الأول وبعدين نحقق! "
المساعد: "لكن سوريا ممكن تتفتت وتتدمر إذا سقط النظام دلوقتي"
أوباما: "وأنا مال أهلي، أنا هاضرب وأخلع!"
المساعد: "هو حضرتك هتضرب سوريا عادى وإنت معاك نوبل للسلام؟"
أوباما: "مش مهم ما إحنا هنضرب بالراحة!"
المساعد يتمالك نفسه ويواجه بشجاعة: "أنا بصراحة سعادتك بقول بقى نشوف حجة قوية.. يعنى هنضرب سوريا بمناسبة إيه يعنى؟"
أوباما: "بمناسبة مرور عشر سنوات على ضرب العراق!".