بدأ، منذ قليل، اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بتسليم مصر رئاسة المجلس الحالي إلى ليبيا. وأشار مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية السفير عمرو أبو العطا، رئيس الدورة السابقة للمجلس في كلمته إلى دور الجامعة العربية ووقوفها إلى جانب إرادة الشعب المصري. بعدها تسلم السفير عاشور بن راشد سفر ليبيا في الجامعة العربية رئاسة المجلس الحالي، تناول في كلمته عن الثورة الليبية ودور الجامعة العربية في نجاح هذه الثورة العظيمة التي تخلصت من الديكتاتورية والاتجاه في المسار الديمقراطي. وأشار عاشور إلى نزيف الدم الذي يسيل كل يوم في سوريا طلبا للحرية، مشددا على ضرورة أن يأخذ مجلس الجامعة العربية موقفا حاسما لإدانة ما يقوم به النظام السوري تجاه شعبه وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية كما تطرق إلى الاحتلال الفلسطيني والسجناء في سجون الاحتلال، وتطوير الجامعة العربية الذي يحتاج ارادة قوية حتى يتم إقراره. بدوره أوضح الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة في كلمة مقتضبة أن المجلس يقع على عاتقه اليوم مسئوليات مضاعفة حيث سيعمل على التحضير للمجلس الوزاري العربي مساء اليوم، مقدما التحية للسفير عمرو أبو العطا، الذي قام بدور مميز في رئاسة المجلس الدورة المنقضية، متمنيا له التوفيق في عمله الجديد مساعدا ل"نبيل فهمى" وزير الخارجية. كما وجه التحية إلى السفير عاشور بن راشد مندوب ليبيا متمنيا له التوفيق في رئاسة المجلس هذه الدورة. وينتظر من هذه الدورة قرارات هامة فيما يخص الأوضاع في سوريا.
