قال السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق اليوم الجمعة، إن الإخوان ليست الجماعة الوحيدة في مصر التي تعمل مع الأمريكان ولكن هناك فصائل آخر تعمل معهم منهم "الظاهر" والآخر "الخفى". وأكد أن التيار السلفى جديد على الساحة السياسية ولم يكن له وجود سياسي قبل ذلك وكان وجوده مقتصرا على الجانب الدعوى وكان التركز على الإخوان لأنهم كانوا يعتبرون القوى المعتدلة للتيار الإسلامى، متوقعا أن تتم الآن دراسة التيار السلفى ووضعه في الاعتبار. أضاف "هريدى"، في لقائه ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في"، أنه قبل 25 يناير، كان الإسرائيليون يرصدون سيناء في عملية مستمرة عبر الزمن، وقبل 25 يناير طلبت تل أبيب من القاهرة الموافقة على وضع مجسات على الحدود المصرية الإسرائيلية والقيادة السياسية المصرية وقتها رفضت هذا الطلب، ولكن بعد ذلك وافق على هذا نظام الإخوان.
