أجرى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون تركز في مجمله على تطورات الوضع في سوريا. وقالت مصادر بالقصر الرئاسى الفرنسى – في تصريحات صحفية – أن أولاند وبان كى مون بحثا مهمة بعثة مفتشى الأممالمتحدة في سوريا والمكلفة بالتحقيق في الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية والذي وقع الأسبوع الماضى في ريف دمشق. ومن ناحية أخرى، استقبل الرئيس الفرنسى اليوم بقصر الإليزيه بباريس وزيرة خارجية إيما بونينو التي تزور باريس حاليا. وتركزت المباحثات الفرنسية-الإيطالية على التطورات في سوريا بالإضافة إلى الوضع الحالى في مصر. كما ناقش الجانبان الإعداد للقمة الفرنسية-الإيطالية التي ستعقد في العشرين من نوفمبر القادم بروما فضلا عن قمة المجلس الأوربي المقررة في ديسمبر والمكرسة حول التعاون في المجال الدفاعي.