أفاد مصدر فى الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسى، فرنسوا هولاند، بحث الوضع فى سوريا الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، ووزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو. وقال المصدر نفسه، إن هولاند وبان كى مون تحادثا هاتفيا حيث أجريا "جولة أفق وتطرقا إلى عمل مفتشى الأممالمتحدة وعودتهم من سوريا"، المقررة السبت بعد أن يكونوا أنهوا عملهم لتحديد ما إذا كان تم استخدام سلاح كيميائى قرب دمشق فى الحادى والعشرين من أغسطس الماضى، كما استقبل الرئيس الفرنسى بونينو فى قصر الإليزيه، وبحث معها الوضع فى سوريا ومصر. وأضاف المصدر المقرب من الرئاسة الفرنسية، أن هولاند وبونينو "تطرقا أيضا إلى القمة الفرنسية الإيطالية المقررة فى العشرين من نوفمبر فى روما التى ستعد لاجتماع المجلس الأوروبى فى ديسمبر الخاص بشئون الدفاع".