لم تتوقف تحركات تنظيم الإخوان منذ سقوط حكم الجماعة والإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، لمحاربة الدولة وشن الهجمات على جيش مصر الذي قرر الاستجابة لإرادة الجماهير والانحياز إلى الأغلبية الرافضة لاستمرار الإخوان في الحكم. "فيتو"، حصلت على وثائق أحد اجتماعات تنظيم الإخوان في الخارج، والذي عقد تحديدا في مدينة اسطنبول التركية برعاية ومباركة من رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى والذي شارك وفقا للوثائق في أحد الاجتماعات إلى جوار كل من راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة الحاكمة في تونس وحسن مالك رجل الأعمال الإخوانى وعضو التنظيم بالإضافة إلى زكى بن رشيد عضو إخوان الأردن. تشير الوثائق إلى تبنى التنظيم خطة ممنهجة لشيطنة الجيش والترويج عالميا لمفهوم أن ما حدث في مصر انقلاب عسكري وليس ثورة، بالإضافة إلى الإيحاء بأن ما قام به الفريق أول عبدالفتاح السيسى تم بالتنسيق مع إسرائيل. وطبقا للوثائق، أقيم الاجتماع بمباركة أمريكية خاصة أن المشاركين فيه كانوا على تواصل دائم بالسفير الأمريكى في تركيا، وركز الاجتماع على عدم القيام بأى أعمال استفزازية تغضب الغرب من تنظيم الإخوان. واتفق المشاركون في الاجتماع على إنشاء صندوق طوارئ يمول من أعضاء التنظيم الدولى للإخوان لمساعدة الجماعة على استمرار التظاهرات والاعتصامات لشل حركة الدولة المصرية بالإضافة إلى استخدام أموال الصندوق في دعم حركة النهضة في تونس وحركة حماس في فلسطين.
