قال شحاتة المقدس المتحدث الرسمي باسم نقابة الزبالين، أن مشروع الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة بفصل القمامة من المنبع والذي تأمل تحقيقه في مصر، يهدد عمل الزبالين ولن ينجح في مصر وذلك لأن الشعب المصري ليس لديه الوعي الاجتماعي بذلك. وقال المقدس" في تصريح ل" فيتو": "اليوم أن جامعي القمامة يجمعون من القاهرة فقط تسعة آلاف طن قمامة في اليوم من المنازل فقط بعيدًا عن قمامة الشوارع والحدائق العامة التي تعد من اختصاص الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، مشيرًا إلى أن منها أربعة آلاف طن مواد عضوية رخوة وأربعه آلاف طن مواد صلبة يستفيد منها الزبال ببيعها والاستفادة من مكسبها وذلك لأن العشرة قروش التي يأخذها من الشركات الأجنبية لا تكفيه كمصدر دخل". وتابع المقدس:" حلم الدكتورة ليلى إسكندر بفصل القمامة من المنبع سيعود بالضرر على جامعي القمامة لأن المواطن أو البواب سيبيع المواد الصلبة ليستفيد منها واصفا إياها بأنها تظلم الزبال". وأضاف أنه قبل تعاقد الشركات الأجنبية لجمع القمامة مع الحكومة كان لدى الزبالين القدرة على تنظيف القاهرة الكبرى أكثر من الشركات، مطالبا الحكومة بعد انتهاء العقود طويلة المدى مع الشركات الأجنبية المقرر انتهاؤها في 2017 بعدم تجديدها مرة أخرى وفي هذه الفترة يتم الضغط عليهم لإعطاء الزبال مبلغ ثلاثة جنيهات عن كل وحدة سكنية. وطالب رؤساء الأحياء، بعمل مناطق مخصصة لوضع القمامة فيها وكافة المخلفات من جانب الأهالي ويجمعها بعد ذلك الزبالون فضلا عن تجديد معدات النظافة المتهالكة. كما طالب بوجود شرطة متخصصة للقبض على المقاولين الذين يلقون مخلفات المباني في الطرق العامة، مشيرا إلى أن الزبالين لديهم 1750 سيارة لجمع القمامة تدور باستمرار من الرابعة فجرًا على المنازل قديما لجمع القمامة ولكن تعاقد الشركات الأجنبية تسبب في ظلم وضرر جامعي القمامة.
