سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«برهامي يعيد ترتيب البيت السلفي».. نائب رئيس الدعوة السلفية: احذروا حلق اللحية والزموا بيوتكم.. عقاب قاتلي «الإخوان» بيد ولي الأمر.. قتلى الدفاع عن الإسلام «شهداء».. المتاجرون بدماء المصريين «كافرون»
أبدى الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، اليوم الخميس، تعجبه ممن يرجم بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله ليرجف بالناس ويدفعهم إلى الهلاك المحقق، فحين يقول البعض "سيكون الهجوم المنظم على السلفيين في القريب العاجل بعد الفراغ من الإخوان، ولن يقدِّروا أن السلفيين ملتزمون بالشريعة وحقن الدماء.. كله في المستقبل، متسائلًا: "إذا فما الهدف؟!". كما رد "برهامي" على هذه الدعوات، بالقول: "هل يقصدون بذلك دفع السلفيين إلى ساحة القتل المُهلك الآن كمن يقول له قائل (الزلزال سيقع غدًا فألقي بنفسك من الدور العشرين الآن لتنجو من الزلزال!.. وهل بعد كل ما ترون لا يزال عندكم سؤال حول الموقف الواجب اتخاذه؟! لقد كررناه وأكدناه ونحن نظنه، فكيف وقد صار يقينًا؟!". وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية في تعليق له عبر "موقع صوت السلف" والذي يشرف عليه "برهامي"، سألني شخص "كنت في المظاهرات وكنا سلميين لا نحمل سلاحًا، وكان أحد المجرمين يُعمل القتل في شباب الإخوان السلميين وقتل أكثر من واحد، فإذا بأحد الأشخاص لا أعرفه يريد أن يقتله، ولما قلت له هذا حق ولي الأمر أو أهل القتيل قال لي: هذا قاتل ودمه حلال... فهل هذا صحيح؟ وما حكم الاستمرار في المظاهرات السلمية حتى لا تموت القضية؟"، أقول له: "إذا كان قتله لا يجوز فكيف يتوب من قتله وما يلزمه من الحقوق في ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا الزموا بيوتكم وكفوا أيديكم، واستعينوا بالله واصبروا، ولا أشك أن ما جنيناه من ثمار الدعوة السلمية في عهد أسوأ نظام بوليسي في العالم نظام مبارك كان ثمرة عظيمة نُشر بها الدين وتعلم الناس التوحيد، وصبْرنا على ما أصابنا مِن أذى لم يمنع استمرار الدعوة التي لن تتوقف -بإذن الله- طالما التزمنا بمنهج السلف، وهل رأيتَ استئصالًا للسلفيين في العهد السابق رغم أننا دخلنا السجن مرات". ولفت "برهامي" إلى أنه "على الإسلاميين أن يتعقلوا وينظروا بعين الحكمة المستضيئة بالشرع؛ لا العاطفة التي تبحث عن كلام الناس وتبني المواقف على كلام الناس وأما حلق اللحية فمن غلب على ظنه أنه يُعتدى عليه؛ جاز له ذلك، وهذا ليس ظاهرة إلى الآن، فأنا أنهى الإخوة عن حلق لحاهم؛ فالأمر لم يصل للضرورة بعد". وشدد نائب رئيس الدعوة السلفية، على "أن من قتل وهو بنية الدفاع عن الإسلام أو بنية الحفاظ على البلاد من الفوضى والتخريب حفاظًا على الإسلام الذي يدين به أغلب أهلها من الطرفين في الشهداء". وذكر "برهامي": "من خرج وإذا مَن كان غرضه محاربة الإسلام أو يستهين بسفك الدماء أو يقتل على الغيظ والانتقام من الشعب الذي يظن أنه حرمه من سلطة كانت له في نظام مبارك أو تنفيذًا لمخططات الأعداء من الكافرين، أو تخريبًا للبلاد لإيقاع الفوضى فيها والدمار لرفض الناس له أو سعيًا لتقسيمها أو لإضعافها أمام عدوها؛ فكل من كان كذلك فهو من الظلمة المجرمين". ولفت برهامي إلى أن كل مَن كان يتاجر بالدماء يسعى أن تراق أكثر؛ ليكون أقوى له في تشويه صورة المخالِف له وكراهية الناس له وتعاطفهم معه ضد من يخالفه، ولا يعبأ بحرمة دماء المسلمين والمعاهَدين؛ فهو كذلك من الظلمة المجرمين.