تقدم حامد صديق الباحث بالمركز القومي للبحوث ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات ضد كل من المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع؛ واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية؛ ومحافظ شمال سيناء ورئيس المخابرات؛ ورئيس المخابرات الحربية؛ ورئيس جهاز الأمن الوطنى يتهمهم باختلاق واقعة مقتل 24 مجندًا بسيناء. وطالب البلاغ بكشف ملابسات وحقيقة اختطاف الرئيس محمد مرسي، والتحقيق في ملابسات فض اعتصامى النهضة ورابعة، وقتل المتظاهرين وإخفاء جثث البعض منهم بعد حرقها على حد وصف مقدم البلاغ. وذكر صديق في بلاغه أن المشكو في حقهم قاموا بالاشتراك والاتفاق والتحريض بالسلب والإيجاب مع سبق الإصرار والترصد بقتل أربعة وعشرين مجندًا من جنود الأمن المركزى أثناء سفرهم على أرض سيناء وأخفوا معالم الجريمة فلا تحقيقات تمت ولا تقارير طبية أجريت ولا أخبار صحيحة حول الحادث خرجت فالتضارب في الروايات لم تهدى إلا إثبات أن المشكو في حقهم هم وراء الحادث وصناعته مهما كانت الرواية. وأشار الشاكى في بلاغه إلى أنه كان القتل رميًا بالرصاص بمعرفة المشكو في حقهم ليس لإخفاء جريمة مجزرة سجن أبوزعبل والتي راح ضحيتها 38 شخصًا من مؤيدى مرسي فحسب وإنما لإشعال الحرب الأهلية والوقيعة والفتنة وهذا لا يخرج عن تخطيط السيسى ومباركة الباقين من المشكو في حقهم. وأوضح أن المشكو في حقهم ارتكبوا جرائم ومازالوا يرتكبون جرائم تستهدف القتل وبث الرعب والذعر والفتنة بين المواطنين وأن الأصل فيهم والواجب حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم والدفاع عن إنسانيتهم. وطالب "حامد" بسرعة التحقيق وكشف الحقائق المتعمد إخفائها من قبل المشكو في حقهم حتى لا تقوم الفتنة والحرب الأهلية كحقيقة اختطاف الدكتور محمد مرسي العياط، وحقيقة قتل الجنود في رفح الأولى والثانية واختطاف الجنود وإطلاق سراحهم، وفيما يتعلق بشأن فض اعتصامات رابعة والنهضة وقتل المتظاهريين السلميين وإخفاء جثث البعض منهم بعد حرقها ودفنها في مقابر جماعية ستكشفها الأيام.
