أبين زين.. وأقول على المستخبى واللى مش معروف.. أضرب في ودعى.. وتمللى بادعى.. والمستخبى باقوله ع المكشوف: باى باى يامستر أوباما.. بطلوا التجوال.. وقول لحضرة سفيرتك مصر فيها رجال.. عارفين طريقهم وسكتهم في كل مجال.. دا مصر مش أي دولة مهما كان الحال.. خليك مفتح عشان يبقى في بيتكو مجال.. للاتصال والتفاهم مش شكوك ونزال.. ومهما أقول وللا أعيد أنا ليا بس سؤال؟.. إيه اللى راح تكسبه م الإخوة في الترحال.. اللعبة عارفين طريقها والدخيل طبال.. وإن كنت فاكر سفيرتك مضرب الأمثال.. فقول لها مصر فوق الكل مهما اتقال.. وجيشها أو شعبها للمشكلات حلال.. فبلاش بقى تعملوا بينكم هنا إشكال.. الثورة عارفة طريقها وشعبها حمال.. واللى إنتو فاكرين طريقهم فيه لكم تجوال.. أو حلمكم سيطرة على جميع الأحوال.. أنا قلت لك كل حاجة بدون فضول وخيال.. اسمع كلامى أوباما الصمت مش مكيال.. ولا بالكلام والوعود.. العبرة بالأعمال..ومصر طول عمرها فوق كل سلطة ومال.. ورملى قال لك وودعى.. كل ما في البال.. فقول بقى للسفيرة تبطل الموال.. وتعرف إن الشعوب الحرة مش أطلال.. وفى انتظار رد منك لو مافيش أعطال.. باى باى يامستر أوباما التخوف زال!
