بعد إعلان الحد الأدنى.. الكليات والمعاهد المتاحة في تنسيق الثانوية العامة الدور الثاني (سجل الآن)    عاجل- آخر تحديثات أسعار الذهب اليوم السبت "مستهل التعاملات الصباحية"    بورصة الدواجن اليوم.. أسعار الفراخ البيضاء والبيض السبت 14 سبتمبر 2024 بعد الارتفاع    حزب الله اللبناني يعلن استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية على طريق رويسات العلم    كامالا هاريس: حان الوقت الآن لوقف إطلاق النار في غزة    فلسطين.. 9 شهداء جراء قصف الاحتلال على حي التفاح شرقي مدينة غزة    وزير خارجية إسبانيا: الفلسطينيون لا يجب أن يكونوا لاجئين للأبد.. والاعتراف بدولتهم يمنحهم الأمل    «مكانه زحمة».. تعليق مثير من مدرب المنتخب السابق على صفقات الأهلي الجديدة    كواليس سبب فشل صفقة بوبيندزا مع الزمالك    وفاة الفنانة ناهد رشدي    ليونيل ميسي يعود اليوم إلى الملاعب بعد غياب شهرين    الزراعة: الدولة تضع الفلاح المصري على رأس أولوياتها    رسميا الآن.. لينك تنسيق الدور الثاني 2024 الثانوية العامة.. سجل رغباتك عبر موقع التنسيق الإلكتروني    حماية الطفل بالمنيا تنظم دورات تدريبية لمعلمات رياض الأطفال    حملات توعية عن قضايا السكان والهجرة غير الشرعية بالمنيا    انفجارات عنيفة في مدينة صفد الإسرائيلية وصفارات الإنذار تدوي في 8 بلدات بالجليل الأعلى    بابا الفاتيكان يحث الكاثوليك الأمريكيين على اختيار "أخف الضررين" بالانتخابات    الجيش الأمريكي يعلن مقتل قادة بتنظيم داعش بالتعاون مع العراق    الدولار يتراجع إلى أقل مستوى في 9 أشهر مقابل الين    "4 أيام متتالية" خطة قطع المياه في القاهرة الجديدة    ضمن مبادرة «صيف شبابنا».. ندوات دينية عن الاحتفال بالمولد النبوي بالمنيا    عبدالناصر زيدان: توقعت فشل صفقة بوبيندزا مع الزمالك منذ البداية    موعد مباراة تشيلسي ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    تعرف على خريطة إجازات 2025.. وموعد المناسبات والأعياد القومية والدينية    حلمي عبد الباقي: الجيل الحالي من المطربين محظوظ    بالأسود.. هنا الزاهد تبهر جمهورها بأحدث ظهور    أسباب وأعراض أورام تحت اللسان، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    بحضور نجوم كرة القدم.. أول صور من حفل زفاف ابنة ربيع ياسين    احذروا الرطوبة.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم السبت 14 سبتمبر 2024    أول صورة للطفل مروان ضحية انقلاب ترويسكل ببحر البطس بالفيوم    مصرع طفل سقط فى بيارة صرف صحى بقرية البغدادى جنوب الأقصر    سيارة شرطة تدهس سيدة ونجلها في الإسكندرية.. ما حقيقة الأمر؟    عمرهما 5 و 6 أعوام.. إصابة شقيقين بطلقات نارية في ظروف غامضة بقنا    حريق هائل بشقة سكنية بالإسكندرية وإصابة 5 أشخاص باختناقات    انقلاب سيارة نقل على أخرى ملاكي وإنقاذ صاحبها ونجله بأعجوبة بحدائق أكتوبر (فيديو)    انتشال جثة شاب غرق في ترعة المحلة الكبرى    الصومال ترفع علاقتها مع مصر إلى أعلى مستوى.. وتحذر إثيوبيا    6 ساعات متواصلة.. الكهرباء: قطع التيار عن 10 قرى في بني مزار بالمنيا (جدول المواعيد)    موعد مباراة الزمالك والقنوات الناقلة في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.. موقف الصفقات الجديدة اليوم    برج الجدي.. حظك اليوم السبت 14 سبتمبر 2024: خبر سار في العمل    أنغام توجه رسالة خاصة للملحن رياض الهمشري وتهدي له هذه الأغنية من حفل جدة    محمد السعيد يبهر لجنة تحكيم «كاستنج» وعمرو سلامة: «هايل»    عمرو أديب: "عايزين قانون إجراءات جنائية متوافق عليه.. إحنا أكتر شعب بيدخل القسم"    معلومات عن مسلسل «حق آدم» لحسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025    تكريم 247 طالبا وطالبة من حفظة القرآن الكريم والمتقوقين دراسيا بالمحلة.. صور    أحمد عمر هاشم: أؤمن بكرامات الأولياء مثل السيد البدوي    مرتضى منصور: لماذا لا ندعم المظلومين إلا بعد وفاتهم؟ (فيديو)    دراسة تكشف طرقا يتمكن بها الناموس من ملاحقة البشر    يحدث ل2% من الحوامل، أعراض ومضاعفات الحمل خارج الرحم    سعر الدولار الآن مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 14 سبتمبر 2024    وكيل صحة البحيرة يحيل المدير المناوب وأحد العاملين للتحقيق بمستشفى حميات كفر الدوار    بعد سلق "الإجراءات الجنائية"..غضب نقابي وسياسي من هجوم تشريعية النواب على نقيب الصحفيين خالد البلشي    أرفض الإساءة والتهديد.. نقيب المهندسين يتضامن مع خالد البلشي بسبب "الإجراءات الجنائية"    وكيل أوقاف الفيوم يفتتح مسجد الرحمة بقرية شرف الدين    سقط في الركعة الثانية.. وفاة رجل أثناء الصلاة داخل مسجد بالمنوفية    محافظ بني سويف يتابع استعدادات التعليم لتدريب 1455 ضمن مسابقة 30 ألف معلم    ما حكم شراء الحلوى وأكلها في ذكرى المولد النبوي؟.. الأزهر يجيب    خبيرة تغذية يكشف أخطر أنواع حلوى المولد.. وهذه الأقل ضررًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قواعد اللعبة لا تحرر الأوطان.. ولكن!
نشر في فيتو يوم 28 - 08 - 2024

الكل يدرك قواعد اللعبة.. الكل يدرك قواعد الاشتباك.. الكل يدرك أنه لا خروج عن الحد والسيناريو المرسوم بدقه لعدم جر المنطقة إلى حرب شاملة رغم الاستفزازات الاسرائيلية المستمرة، لكن الذى يجبر الأطراف على الالتزام هو القوةوحجمها بالنسبه للعدو..
إسرائيل ليست لديها مشكلة في القوة التى تملكها، ولا في القوة التى تدعمها بشكل لا محدود باعتبارها الأداة والمخلب الأمريكي والاوروبي في ظهر الشرق الأوسط... لذلك لا صحة لاعتقاد بعضنا أن هناك خلافات بينها وبين البيت الأبيض أو أوروبا.. كلها سيناريوهات لتوزيع الأدوار لاستكمال مسلسل الخديعة للعرب والسيطرة على المنطقة.
الأحد الماضى حزب الله يرد بشكل قد لا يتناسب مع حجم الخسائر التي مني بها في الفترة الاخيرة خاصة بقتل قياداته وجنوده التي لها أثر كبير في مباريات الصراع مع إسرائيل وكان آخرها الرجل الثاني في الحزب فؤاد شكر..

الاغتيال إعترفت به اسرائيل، وبعده بساعات تم اغتيال إسماعيل هنية في عقر دار إيران التي توعد مرشدها أيضا بالرد القاسي، وحتى الان لم يتم الرد الإيراني إلا من خلال حزب الله باطلاق العديد من المسيرات التي أثبت فيها الحزب أنه قادر على الوصول إلى حدود تل ابيب من خلال هذه المسيرات وفي نفس الوقت قامت اسرائيل بحركة استباقية دمرت فيها منصات الصواريخ وخلافه والتي لم تمنع حزب الله من إطلاق هذه المسيرات.

تعددت الاسباب والهدف واحد.. إيران وإسرائيل وحزب الله وأمريكا والقوة الغربية لا تريد للحرب أن تتسع لتكون حرب شاملة.. لانه بمنطق التكتيك الاستراتيجي، إسرائيل لا تريد أن تفتح أكثر من جبهه في وقت واحد.. تريد أن تقضي أولا علي جبهة غزة وحماس من وجهة نظر رئيس وزرائها نتنياهو.. ثم بعد ذلك قد تتفرغ إلى حزب الله في حرب ثانية..

المهم أن حجم الأحلام والطموحات لدى الشعوب العربية في رد حزب الله بضربات شديدة علي إسرائيل لم يتم.. وإيران حتى الان لم تخرج على قواعد اللعبة.. الكل ملتزم بها إلا إسرائيل.. كل يوم تستفز العرب بقتل هذا أو بغارة.. أو حرب أو باغتيال قيادة أخرى أو باغتيال عالم ذرة من جميع الدول العربية في عمليات استخباراتيه قد تكون غير معلومة.. وقد تعترف بها أحيانا!

نعم إيران قد تكون لها أهداف أخرى في عدم التصعيد مع إسرائيل حتى تنتهي من صناعة خمس قنابل نووية في عام 2025، وحتى لا تعطي إسرائيل مبررا آخر لضرب أو عرقلة إنتاج هذه القنابل النووية.. كما يروج البعض.

وأعتقد أن هناك مكاسب لكل الأطراف.. حزب الله أرسل رسالة أنه قادر على الوصول إلى تل أبيب.. وإسرائيل أرسلت رسالة أنها قادرة على ضرب لبنان وجنوبه، وفي نفس الوقت تستطيع أن تهزم حزب الله طبقا لمنطق نتنياهو..
لكن حقيقة الأمر أن حزب الله في حربه الأخيرة مع إسرائيل أجبرها في النهاية أن تلتزم بما يريد بعد أن تم تهجير كل المستوطنين على الحدود الشمالية لإسرائيل المتاخمة لجنوب لبنان..
في نفس الوقت إسرائيل تدرك إنها لا تستطيع أن تنتصر في حروب ما يمكن تسميته حروب المدن والانفاق.. أو حروب العصابات ولدينا المثال الآن في غزة وحروبها المتعددة مع حزب الله..

إسرائيل رغم تدميرها غزة لم تستطع أن تحسم الحرب لصالحها.. صحيح مات الآف الشهداء.. صحيح جرح الآف الجرحى.. نعم دمرت البيوت.. لكنها لم تهزم أو تدمر الروح المعنوية للشعب الفلسطيني الذي يدرك أنه في نهاية المطاف سوف يعود الوطن إليه.

الخاسر الوحيد في هذه الحرب لا يمكن أن يكون إسرائيل ولا يمكن أن تكون إيران أو لبنان..
الكل خاسر والكل كاسب في نفس الوقت.. لكن المهم هو المكسب الأخير، واعتقد أن هذا هو نصيب الشعب الفلسطيني في نهاية المطاف بتحرير وطنه كاملا وليس أجزاء أو مناطق معزولة عن بعضها، ولكن تحرير شعب لارضه كاملة.. هو المكسب الحقيقى.. وهذا هو هو القدر المحتوم في تاريخ الشعوب المحتلة.. مهما طال أمد المستعمر أو طال أمد الإحتلال فإنه إلى زوال.

نبيل العربي
فقدنا قامة من قامات الدبلوماسية المصرية السفير والقانوني دكتور نبيل العربي أمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وسفير مصر في العديد من دول العالم ومندوبها في الأمم المتحدة بعد رحلة إستمرت ما يقرب من 89 عاما..

نبيل العربي واحد من المشاركين بدور مهم في المفاوضات في كامب ديفيد مع العدو الإسرائيلي، وكان قامة دبلوماسية لا خلاف عليها.. للدرجة التى جعلت الملايين تختاره بعد 25 يناير ليكون وزيرا للخارجية ثم اختياره أمينا عاما لجامعة الدول العربية في وقت حرج بعد ثورات الربيع العربي خلفا للمخضرم عمرو موسى..

كانت المهمة ثقيلة وصعبة لكنه إستطاع خلال الفترة التي تولى فيها جامعة الدول العربية أن يتولى قيادة السفينة بشكل ما، قد يرضي، أو لا يرضي البعض.. لكن في النهاية حقق القدر المتاح من حفظ أجزاء من السفينة من الانزلاق إلى مخاطر التشتت والإنهيار.. نبيل العربي رحمه الله عليك.

مقتل عالمة مصرية في باريس
قتلت الباحثة المصرية ريم حامد 29 عاما، والتى كانت تعاني من مشكلات نفسية بسبب التعامل معها في عملها وإعلانها ذلك على صفحتها على فيسبوك، وكشفت فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات وتهديد من أشخاص لم تسمهم، لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.

نعم وفورا تدخلت السلطات المصرية لمتابعة التحقيقات مع السلطات الفرنسية لمعرفة سبب الوفاة، وكشف الحقيقة وراء ما تعرضت له من مضايقات..
يذكر أن ريم حامد باحثة دكتوراه مصرية، وحاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي دفعة 2017، وحصلت على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، يجعلنا نشير باصابع الاهتمام والمسؤولية.

التعليم في خطر! (1)
الوثائق البريطانية تكشف المؤامرة!

واقعة الإغتيال تجعلنا لا نستبق الأحداث حتى تظهر نتائج التحقيقات الفرنسية.. لكن في نهاية المطاف هذه هي الحرب الدائرة لحرمان دول العالم الثالث من كوادرها العلمية.. نعم العدو واحد وإن تعددت اشكاله، وقد يكون الحادث عاديا لكن بفكر المؤامرة وبتاريخنا ومعاناتنا كثيرا من مقتل علمائنا.. لذلك تكون أصابع الإتهام مشرعة.. ولكن ننتظر نتائج التحقيقات!
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.