قالت القناة الثانية الإسرائيلية، في تقرير لها في ملحقها العسكري "بزم" إن "رائد العطار" أحد قادة كتائب عز الدين القسام والمسئول عن تنفيذ عملية خطف الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط" هو العقل المدبر لإطلاق صاروخ إيلات الليلة الماضية. وبحسب التقرير، الذي أعده المتخصص في الشئون الأمنية، شيمعون إيفرغان" فإنه منذ اغتيال أحمد الجعبري في نوفمبر الماضي وتنفيذ عملية عمود سحاب، فإن العطار أختفى تمامًا عن الانظار مشيرة إلى أنه مسئول عن دعم تنظيم القاعدة في سيناء ورفح المصرية من أجل إطلاق صواريخ جراد على مدينة إيلات لاستفزاز إسرائيل وأفاد التقرير أن العطار أمضى بضعة أسابيع في سيناء خلال العام الماضي، حيث ساعد نشطاء القاعدة والمنظمات السلفية المتطرفة لإطلاق صواريخ جراد على إسرائيل من داخل سيناء، ثم عاد إلى غزة عبر الأنفاق، من أجل إخفاء تورط الجناح العسكري لحماس في ذلك. وأكد التقرير الصادر اليوم الثلاثاء أن العطار وعدد من نشطاء الجناح العسكري لحماس دربوا أعضاء تنظيم القاعدة ونقل معلومات إليهم عن كيفية الهجوم على الجيش المصري والشرطة المحلية في سيناء باستخدام قذائف الهاون، ومعرفة كيفية إطلاق صواريخ جراد من سيناء على مدينة إيلات لإحراج مصر. وأضاف الموقع العبرى أن الجيش الإسرائيلي حاول سبع مرات للقضاء على العطار، كما حاولت وحدات المستعربين الإسرائيلية اختطافه أثناء تنفيذه عملية اختطاف شاليط ولكنهم لم يتمكنوا.
