ترسم اللعب بهجة على وجوه الأطفال، وتضفي روح المرح عليهم، خاصة مع رواج سوق "الكارتون"، واستخدامه كدعاية لهذه اللعب، التي أدت إلى الرواج التجاري لهذه السوق، ومن جانبه أكد أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات الكتابية والخردوات ولعب الأطفال بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الفاتورة الاستيرادية قلت هذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة 20%، وأن الفاتورة الاستيرادية للعب الأطفال في العام الماضي بلغت نحو مليار جنيه، وفي العام الحالي تتراواح ما بين 100 - 120 مليون دولار. ولفت إلى أننا نستورد من معظم الدول،، وعلى رأسها الصين، ثم أوربا الغربية وإيطاليا وإسبانيا وكوريا الجنوبية وتايوان، ولكن فاتورة الصين من لعب الأطفال تبلغ أكثر من 85% من الفاتورة الاستيرادية لمصر،وأشار أبو جبل إلى ارتفاع أسعار اللعب بزيادات تمثلت في إضافة رسوم الجمارك والنقل والخدمات. وقال إن الحالة الاقتصادية اختلفت كثيرًا في هذا الموسم، فتوفير الدولار كان أيسر في العام الماضي، وكان سعره 6.07 جنيهات، إلا أنه ارتفع الآن إلى 7.30 جنيهات، مما أثر في سعر المنتج، وبالتالي فإن كل السلع المستوردة ارتفعت بنفس القيمة، وأصبح هناك ارتفاع في تكاليف ضروريات الأسرة المصرية بنسبة 40 % في الغذاء والدواء ومثلها على لعب الأطفال. وأضاف أبو جبل أن موسم عيد الفطر شهد رواجا لبيع اللعب الحربية لظهور الطائرات والدبابات والعربات المصفحة للقوات المسلحة في الشوارع، مما أدى إلى رغبة الأطفال في شراء مثيلاتها من اللعب، مشيرًا إلى أن الطائرة الهليكوبتر والتي يصل سعرها إلى 20 جنيها للجملة، هي الأكثر مبيعا، في حين يصل سعر الطائرات العادية ل30 جنيها، وكذا السيارات المدرعة، مع ظهور لعبة جديدة تسمى "لعبة العسكر"، التي يبلغ سعرها 250 جنيها – حسب حجم وعدد القطع ونوع اللعبة. وقال أبوجبل إن ألعاب المفرقعات من البمب والصواريخ والشماريخ الموجودة بالأسواق دخلت بطريقة غير شرعية وعن طريق التهريب، لأنها غير مصرح بدخولها البلاد إلا إذا عرضت على الأمن العام، لتحديد الهدف من دخولها، واستخداماتها.