أخبار غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال تعمل في خانيونس وتقاتل بتصميم، مدعيا: "سمعت شهادات من المحتجزين المفرج عنهم عن انتهاكات حدثت لهم خلال فترة الاحتجاز في غزة، كما التقينا أبناء عائلات المختطفين ونعمل من أجل إعادة جميع المختطفين من العسكريين والمدنيين". مزاعم اغتصاب الأسيرات فى غزة وزعم نتنياهو: "هناك فظاعات حدثت للمحتجزات في غزة والمنظمات الدولية لم تتحدث عن هذا الأمر، نجحنا في استعادة 110 من المختطفين من خلال العملية البرية وهذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة البقية"، وذلك علي حد قوله. وبدا واضحا أن هناك كذبة جديد تصاغ الآن بمعرفة الثنائى بايدن ونتنياهو حول اغتصاب الأسيرات فى غزة، بهدف تحريض الرأي العام الدولي ضد المقاومة الفلسطينية، ويساعدهم فى الأمر وسائل إعلام غربية، لتبرير العدوان على القطاع. وتتبع أمريكا وإسرائيل ذات النهج فى الترويج لأكذوبة اغتصاب الأسيرات فى غزة، بنفس النهج إبان عملية طوفان الأقصى حينما ردد الرئيس الأمريكى شخصيا مزاعم اتضح زيفها حول ذبح الأطفال واغتصاب النساء فى مستوطنات غلاف غزة. وأضاف نتنياهو: "حاصرنا جباليا وخانيونس ولا يوجد مكان لا نستطيع الوصول إليه وجنودنا يقاتلون وجها لوجه، وهناك ثمن كبير ندفعه من خلال خسارة جنودنا في هذه الحرب، وأقول لعائلات الجنود القتلى إننا نحارب معا وسنحسم الأمر ونقضي على حماس ونستعيد المختطفين".
يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح وتابع: "غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح والجيش الإسرائيلي هو وحده من يستطيع تحقيق ذلك وليس قوات دولية، والطريق الوحيدة لإنهاء الحرب هو أن نضرب حماس ضربة ساحقة وأدعو العالم للوقوف معنا لتحقيق هذا الهدف". واستطرد: "حددنا هدفا مشتركا هو إعادة الأمن في الجنوب والشمال وهناك ترتيبات لردع حزب الله والانتصار في غزة، وملتزمون لسكان الشمال والجنوب والوسط بتوفير الأمن لأن تهديد حماس وحزب الله في كل مكان". واستكمل نتنياهو: "علينا مواصلة العمل معا كفريق واحد وألا نقدم لحماس ما تريده، أنا أعمل مع وزير الدفاع جالانت عن قرب للقضاء على حماس وتحرير المختطفين وضمان عدم تشكيل غزة تهديدا لنا"، مشيرا إلي أن دولة الاحتلال حددت ميزانية لشهر كامل بقيمة 30 مليار شيكل تغطي احتياجات الحرب وتداعياتها وهي ميزانية كبيرة.
هجوم من المحتجزين الإسرائيليين وعائلاتهم على نتنياهو يشار إلي صحيفة عبرية، كشفت اليوم الثلاثاء، تفاصيل الهجوم الذي شنه الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم مؤخرا من قبل المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، وعائلات الأسرى المتبقين ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اجتماعه معهم. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن المحتجزين المفرج عنهم قولهم: إنهم كانوا يخشون خلال احتجازهم من القصف الإسرائيلي وليس من "حماس". وأشاروا خلال حديثهم مع يديعوت أحرونوت: "ليس لديكم أي فكرة عما تفعلونه هناك، لقد جلسنا في الأنفاق وخشينا أن تقتلنا إسرائيل" وليس حماس. وأضافوا: "تزعمون أن هناك معلومات استخباراتية لكن الحقيقة أننا تعرضنا للقصف ولا أحد يعرف أين كنا". وكانت حماس أكدت أن أصغر الرهائن، هو كفير بيباس، البالغ من العمر 10 أشهر، قتل في غارة جوية إسرائيلية على غزة مع والدته شيري بيباس، 32 عاما، وشقيقه أرييل البالغ من العمر 4 سنوات. وأطلقت "حماس" سراح 80 امرأة وطفلا ومراهقا إسرائيليا كجزء من اتفاق هدنة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. كذلك، أطلقت حماس وفصائل أخرى، سراح 25 آخرين خارج نطاق اتفاق الهدنة، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، ليصل عدد الأسرى المفرج عنهم خلال فترة وقف الأعمال القتالية إلى 105. ومع إطلاق سراح 5 أشخاص قبل الهدنة، عاد ما إجماله 110 أسرى إلى منازلهم أحياء، بينهم 33 طفلا و49 امرأة و28 رجلا، من بين مجموعة مبدئية قوامها حوالي 240 شخصا. هل تنجح إسرائيل في إغراق أنفاق حماس بمياه البحر، خبراء يجيبون أكبر بنك جلود في العالم، سر سرقة أجساد شهداء فلسطين من قطاع غزة ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
