رضوى عاشور، أستاذة جامعية وناقدة وروائية استثنائية، زوجة الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي. ولدت رضوى عاشور في القاهرة، في 25 مايو عام 1946 لأسرة علمية وأدبية، والدها مصطفى عاشور محام وله باع في الأدب، والدتها مي عزام، شاعرة وفنانة. وذكرت رضوى في كتاباتها كيف أنها ترعرعت على تلاوة النصوص الشعرية للأدب العربي من قبل جدها عبد الوهاب عزام، وهو دبلوماسي وأستاذ للدراسات والآداب الشرقية في جامعة القاهرة، وهو أول من ترجم كتاب "شاه ناما" الفارسي تحت عنوان "الملوك " إلى اللغة العربية، فضلا عن كلاسيكيات شرقية أخرى. وخلال التقرير التالي نرصد أشهر أعمال الروائية رضوى عاشور، مع مرور الذكرى التاسعة على رحيلها اليوم، حيث رحلت فى 30 نوفمبر 2014. رواية ثلاثية غرناطة لا يمكن الحديث عن الإبداع الأدبى للروائية رضوى عاشور دون البدء برواية " ثلاثية غرناطة " وهى من أشهر روايات الكاتبة الراحلة، وثلاثية غرناطة تتكون من ثلاث روايات تحمل كل منها اسم خاص ا، فالأولى هى غرناطة والثانية مريمة والأخيرة سميت ب الرحيل، وصدرت كلها في رواية واحدة حملت اسم الثلاثية. وتدور أحداث رواية " ثلاثية غرناطة " بعد سقوط دولة الأندلس،تبدأ أحداث الرواية في مملكة غرناطة عام 1491م.هذا هو التاريخ الذي سقطت فيه مملكة غرناطة بعد إعلان آخر ملوك غرناطة الملك أبو عبد الله محمد الصغير لصالح ملكي مدينة قشتالة ومدينة أراجون. وتحكي رضوى عاشور في هذه الرواية عن ما حدث أثناء تسليم غرناطة من المسلمين، وما تبعها من انتهاكات حدثت للمسلمين من تضييق عليهم ومحاكم تفتيش حتى أجبروا المسلمين على تغيير ديانتهم. وصدرت الرواية عن دار الشروق في 518، وقد حققت مبيعات ضخمة وشهرة واسعة. رواية الطنطورية
صدرت رواية الطنطورية عام 2010، وتدور أحداث الرواية عن قرية فلسطينية تسمى الطنطورية، تقع على الساحل الفلسطيني جنوب قرية حيفا، وقد تعرضت هذه القرية لمذبحة على يد الصهاينة المغتصبين للأراضي الفلسطينية على غرار ما حدث بعد النكبة عام 1948، على لسان شخصية رقية الطفلة التي عانت آلام التهجير القسري وفقدان الأب حيث العيش كلاجئين وهي ذات طابع تاريخي إذ تروي أحداث النكبة والاحتلال الإسرائيلي للبنان والأعمال الفدائية، ويغلب على أسلوب الرواية الطابع الفلسطيني واللهجة الفلسطينية بمصطلحاتها. وتؤرخ رضوى عاشور من خلال الطنطورية هذه المذبحة الغاشمة وما قابلها من الأهالي الفلسطينيين من مقاومة ومدافعة عن الأرض التي عاشوا عليها. تروى في هذه الرواية قصص المقاومة وقصص الكفاح لأبطال مجهولين. أثقل من رضوى يعد كتاب أثقل من رضوى من أهم الروايات التي تمثل السيرة الذاتية لرضوى عاشور إذ تناولت فيه مسيرتها وحياتها التي عايشتها سواء سياسية أو إجتماعية، فطرحت من خلال العمل أوضاع الشعب المصري ومعاناته والأمة العربية، كما تناولت في الرواية رحلتها مع مرض السرطان وصراعها معه في ملحمة من المشاعر المتناقضة من الحزن والصمود والفرحة والأمل، وهي بمثابة حوار داخلي بين الكاتبة ونفسها.
الرحلة أيام طالبة مصرية فى أمريكا بدأت رضوى عاشور طريقها للكتابة في مجال الخيال ب "الرحلة أيام طالبة مصرية في أمريكا " وهو من أشهر الأعمال التي ذاع صيتها وحقق مبيعات عالية ويُعد من بين الكتب الأكثر مبيعًا، ويتناول الكتاب رحلة رضوى عاشور إلى أمريكا في السبعينيات في جامعة ماساتشوستس، ويروي تأملات طالبة مغتربة وجلوسها وجولاتها اليومية في مكتبة الجامعة وحصولها على الدكتوراه هناك، وتميز العمل بأسلوبه السردي الشيق المركز دون إطالة. رأيت النخيل رأيت النخل هى المجموعة القصصية الأولى لرضوى عاشور والتي صدرت ر في الثمانينات، وتحكي رضوى عاشور من خلال صفحاتها قصصاا لسيدات يخضن غمار الحياة وحدهن من بينهم الفلاحة، والمتعلمة، والعاملة والتي تجتاح مجال الفن وكلهن يمثلن قدرة النساء على إحداث التغيير. وتتميز المجموعة القصصية بالبساطة، والعمق، والواقعية التى تتتداخل مع الخيال والعلم مع الكفاح والتعب ودور المجتمع في النهوض بالمرأة في كافة المجالات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
