أعلن وزير خارجية مالى تيمان هوبرت كوليبالى أن العمليات العسكرية فى بلاده ستستمر بمساعدة القوات الفرنسية لطرد المتمردين المسلحين من البلاد لأسابيع قليلة مقبلة. ونقلت الإذاعة الجزائرية الحكومية اليوم-الثلاثاء-عن الوزير المالى قوله إن البلاد ستحتاج مزيدا من المساعدات العسكرية بعد انتهاء العمليات لمساعدة السلطات المحلية فى استعادة الاستقرار السياسى، معربا عن شكوكه فى صحة الأنباء التى ذكرت أن الحشد الدولى سيحدث أزمة فى البلاد. وعلى صعيد متصل، قال شهود عيان إن القصف الفرنسى استمر الليلة الماضية على مواقع المجموعات المسلحة بعد سيطرتها على مدينة "ديابالى" بمالى، مضيفين أن 50 شاحنة عسكرية فرنسية وصلت إلى مالى من ساحل العاج أمس. وكان رئيس الوزراء المالى ديانجو سيسوكو قد غادر صباح اليوم الجزائر العاصمة بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام أطلع خلالها الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة وكبار المسئولين على آخر تطورات المعارك المسلحة الدائرة فى بلاده. وكانت الجزائر قد أعلنت اتخاذ كل التدابير من أجل غلق الحدود مع مالى فى ظل توسع نطاق العمليات العسكرية ضد معاقل الجماعات المسلحة من قبل الجيش المالى وبمساعدة فرنسا.
