ترامب، قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن أزمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد تكمن في الترشح للانتخابات المقبلة. وأضاف طارق فهمى فى تصريح خاص ل فيتو أن هناك أمرين قادمين الاول هو تصعيد الاتهامات ضد ترامي وهذا سيشكل ضغطا عليه وسيأخذ ذلك وقتًا وبالتالي إعاقة ترشحه ليس قانونيا وفيدراليا فقط وانما بمنعه من كسب الوقت للدعاية خاصة وهو رجل ميديا وله خبرات عديدة. وتابع أن السيناريو الثاني هو توجية الاتهامات لة ليتم منعه من الترشح واستبعاده حزبيا وبالتالى مسلسل ترامب لن ينتهى لان تيارة اليمينى الفوضوى موجود فى الساحة وهذا يخلق حالة من عدم الاتزان فى الانتخابات سواء للحزب الجمهورى أو الديمقراطى وبالتالى اصبح ترامب يهدد شعبية الحزب الجمهورى الذى ربما يضحى بة فى ظل تغول المؤسسات الفيدرالية فى التعامل مع ترامب باعتبارة مهددا لاستقرار امريكا. وسيطر نبأ توجيه اتهام إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رسميا على عناوين التقارير الإخبارية وسط تساؤلات حول مستقبل الرئيس السابق من الترشح للرئاسة الأمريكية 2024. سابقة أولى لرئيس أمريكي
وبعد نحو 5 أعوام من التحقيق، سيكون ترامب، أول رئيس أمريكي يواجه اتهامات جنائية، بعد أن صوتت هيئة محلفين عليا في مانهاتن لصالح اتهامه جنائيًا في قضية "دفع مبلغ مالي لإسكات النجمة الإباحية " ستورمي دانيلز ". كما أن توجيه لائحة الاتهام لا يعني أنه سيخضع للمحاكمة بالضرورة، وفق القانون الأمريكي، لكن التهم ستعرض على قاض سيقرر إذا كان سيمضي في إجراءات القضية أم لا. وسيُعامل ترامب مثل أي متهم، لكن لا يرجح أن يقضي وقتًا في الحبس في انتظار المحاكمة، كما لن يمنعه توجيه لائحة الاتهام من استكمال حملته للترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، حسب صحيفة "نيويورك تايمز". ويحتاج الحكم بالإدانة لحكم من هيئة محلفين في المحاكمة، بعدها يصدر القاضي قرارا وفق مواد الاتهام التي لم تعلن حتى الآن، ولكن إذا كان الحكم بالإدانة، فإن التهم المتوقعة تندرج ضمن الجرائم، وليس الجنح، ما يعني أنها ستدمر المستقبل السياسي لترامب. اتهام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فجر العديد من التساؤلات حول موقفه من الترشح للرئاسة المقبلة 2024، خاصة انه أعلن منذ أيام اعتزامه الترشح بشكل رسمي، إلا ان المفاجأة جاءت ان الدستور الأمريكي لم يمنعه من الترشح أو الفوز بالانتخابات الرئاسية. ولفتت تقارير أمريكية الي أنه يمكن لترامب تولى الرئاسة إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سواء كان متهمًا أو خلال المحاكمة، وحتى من السجن، وتنقل المجلة عن المادة الثانية من دستور الولاياتالمتحدة أنه "يجب أن يكون عمر الرئيس 35 عامًا ومقيمًا في الولاياتالمتحدة مدة 14 عامًا ومواطنًا مولودًا فيها" فقط دون أي إشارة إلى أي عوائق أخرى تمنع تولي المنصب، إلا أن جرما واحدا قد يحرمه من ذلك، وهو ما نص عليه التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي.
